٩٠٩ - (م): جابر ﵁: «ما من صاحب إبل لا يفعل فيها حقها، إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت قط، وقعد لها بقاع قرقر تستن عليه بقوائمها وأخفافها، ولا صاحب بقر لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت، وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بقوائمها، ولا صاحب غنم لا يفعل فيها حقها إلا جاءت يوم القيامة أكثر ما كانت، وقعد لها بقاع قرقر تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها ليس فيها جماء، ولا منكسر قرنها، ولا صاحب كنز لا يفعل فيه حقه إلا جاء كنزه يوم القيامة شجاعا أقرع، يتبعه فاتحا فاه، فإذا أتاه (١) فر منه، فيناديه: خذ كنزك الذي خبأته، فأنا عنه غني، فإذا رأى أن لا بد منه سلك يده في فمه، فيقضمها قضم الفحل». [م: ٩٨٨](٢).
٩١٠ - (م): أبو هريرة ﵁: «ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها، إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه وجبينه وظهره، كلما بردت أعيدت له في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين العباد، فيرى سبيله إما إلى الجنة، وإما إلى النار». [م: ٩٨٧].
٩١١ - (م): أبو الدرداء ﵁: «ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب، إلا قال الملك: ولك بمثل». [م: ٢٧٣٢].
٩١٢ - (م): أم حبيبة ﵂: «ما من عبد مسلم يصلي الله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعا غير فريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة، أو إلا بني له بيت في الجنة». [م: ٧٢٨].
(١) «أتاه»: ليست في (ص). (٢) بقاع مكان مستو. قرقر: أملس. أظلافها: جمع ظلف، وهو للغنم والبقر بمنزلة الحافر للفرس. جماء: التي لا قرن لها. شجاعا: الحية الذكر. يقضمها: يعضها.