للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٥١٠ - (خ): أبو هريرة : «إنما سمي الخضر لأنه جلس على فروة بيضاء، فاهتزت تحته خضراء». [خ: ٣٢٢١] (١).

٥١١ - (ق): عمار بن ياسر : «إنما كان يكفيك أن تقول بيديك هكذا، ثم ضرب بيديه إلى الأرض ضربة واحدة، ثم مسح الشمال على اليمين، وظاهر كفيه ووجهه، - ويروى: ثم ضرب بيديه إلى الأرض فنفض يديه، فمسح وجهه وكفيه». [خ: ٣٣١، م: ٣٦٨]. قاله له.

٥١٢ - (م): ابن عباس : «إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف». [م: ٤٩٢]. يعني: الذي يصلي ورأسه معقوص (٢).

٥١٣ - (م): أبو هريرة : «إنما مثلي ومثل أمتي كمثل رجل استوقد نارا، فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه، وأنا آخذ بحجزكم، وأنتم تقحمون فيه». [م: ٢٢٨٤] (٣).

٥١٤ - (ق): أبو هريرة : «إنما هذا من إخوان الكهان». [خ: ٥٤٢٦، م: ١٦٨١] (٤). قاله لحمل بن مالك بن النابغة.


(١) فروة: قطعة أرض يابسة. بيضاء: خالية من النبات ..
(٢) مكتوف: أي: مشدود اليدين إلى كتفيه. معقوص: أي: مجموع شعره عليه. والمعنى: مثل المصلي المعقوص رأسه في الكراهية كمثل المصلي المكتوف.
(٣) بحجزكم: جمع: حجزة، وهي معقد الإزار خصه بالذكر لأن أخذ الوسط أقوى في المنع. تقحمون: أي: تتقحمون في النار.
(٤) ذمه لأنه ذم الحكم الشرعي وزين القول فيه بالسجع على مذاهب الكهان في ترويج أباطيلهم بالأسجاع.

<<  <   >  >>