إنا إلى الله راجعون أما … يرهب من رام قتلي القودا؟
أصبحت لا أرتجي السلو ولا … أرجو من الحب راحة أبدا
إني إذا لم أطق زيارتكم … وخفت موتا لفقدكم كمدا
أخلو بذكراكم فيؤنسني … مما أبالي أن لا أرى أحدا
٧١٥٨ - (١) المؤمّل بن أهاب بن عبد العزيز بن قفل بن سدك (٢)، أبو عبد الرّحمن الرّبعيّ:
كوفي قدم بغداد وحدث بها عن مالك بن سعير بن الخمس، وحمزة بن ربيعة، وسيّار بن حاتم، والنّضر بن محمّد الحرشي، وأبي داود الطّيالسيّ، ومحمّد بن عبيد الطنافسي، ويزيد بن هارون، وعبد الرزاق بن همام، ومحمّد بن يوسف الفريابي.
روى عنه أبو بكر بن أبي الدّنيا، وأحمد بن أبي خيثمة، وصالح جزرة، وأبو عبد الرّحمن النسائي، وأحمد بن الحسين بن إسحاق الصّوفيّ، وهيثم بن خلف الدّوريّ، ومحمّد بن محمّد الباغندي، وأحمد بن إسحاق بن البهلول.
وقال ابن أبي حاتم: روى عنه أبي وسئل عنه فقال: صدوق.
أخبرنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعي، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أبي الدّنيا، حدثني المؤمّل بن أهاب، حدّثنا سيّار بن حاتم عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال: بلغني أن ريحا تكون في آخر الزمان وظلمة، فيفزع الناس إلى علمائهم فيجدونهم قد مسخوا.
أخبرنا البرقاني، حدّثنا يعقوب بن موسى الأردبيلي، حدّثنا أحمد بن طاهر الميانجي، حدّثنا سعيد بن عمرو البرذعي قال: قال لي أبو زرعة: كان المؤمّل بن أهاب