٣٩ - وخالد بن عرفطة العذريّ، حليف بني زهرة، وهو: خالد بن عرفطة بن أبرهة بن سنان بن صفي، وقيل: صيفيّ بن العيلة بن عبد الله بن غيلان، وقيل: عيلان- بعين غير معجمة- ابن أسلم بن حراز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن زيد ابن ليث بن سوّد بن أسلم بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (١):
صحب النبي ﷺ وروى عنه، وشهد فتح المدائن وولاه سعد قتال الفرس يوم القادسيّة.
أخبرنا ابن الفضل قال: أنبأنا عبد الله بن جعفر قال: نبأنا يعقوب بن سفيان قال نبأنا أبو نعيم قال: نبأنا محمّد بن سليمان الأصبهانيّ قال: نبأنا يونس بن أبي النعمان عن أم حكيم بنت عمرو الجدلية قالت: لما قدم معاوية- يعني الكوفة- فنزل النخيلة دخل من باب الفيل، وخالد بن عرفطة يحمل راية معاوية حتى ركزها في المسجد.
قال الشيخ أبو بكر: حدّث عن خالد بن عرفطة مسلم مولاه، وعبد الله بن يسار، وأبو عثمان النهدي.
٤٠ - وضرار بن الخطّاب الفهريّ الشّاعر (٢):
حضر فتح المدائن ونزل بلاد الشام، له عن النبي ﷺ رواية.
أخبرنا ابن بشران قال: أنبأنا الحسين بن صفوان قال: نا ابن أبي الدّنيا: قال نا محمّد بن سعد، قال: في تسمية من أسلم من أصحاب رسول الله ﷺ بعد فتح مكة، ضرار بن الخطّاب بن مرداس بن حبيب بن عمرو بن كبير بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر، وكان فارس قريش وشاعرهم.
قال غير ابن سعد: هو ضرار بن الخطّاب بن مرداس بن كبير بن عمرو بن حبيب ابن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر.