وقد ذكرنا فيما تقدم من القول بأن سلمان توفي في خلافة أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
أنبأنا على بن محمّد السّمسار قال: أنبأنا عبد الله بن عثمان الصّفّار قال: نبأنا عبد الباقي بن قانع: أن سلمان توفي بالمدائن سنة ست وثلاثين؛ فعلى هذا القول كانت وفاته في خلافة أمير المؤمنين على بن أبي طالب، والله أعلم.
١٣ - وعبد الله بن عمر بن الخطّاب بن نفيل بن عبد العزى بن رباح بن عبد الله بن قرظ بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب، يكنى: أبا عبد الرّحمن (١):
وأمه: زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح. كان إسلامه بمكة مع إسلام أبيه وهو صغير قبل أن يبلغ. وهاجر مع أبيه إلى المدينة. وشهد غزاة الخندق وما بعدها، وخرج إلى العراق فشهد يوم القادسيّة. ويوم جلولاء وما بينهما من وقائع الفرس. وورد المدائن غير مرة.
أخبرنا الحسين بن شجاع الصّوفيّ قال: أنبأنا محمّد بن أحمد بن الحسن الصّوّاف