٣١ - وعروة بن الجعد. ويقال: ابن أبي الجعد البارقيّ (١):
حدّث عن رسول الله ﷺ عدة أحاديث، روى عنه العيزار بن حريث، وعامر الشعبي وشبيب بن غرقدة. وكان قد نزل الكوفة وولى القضاء بها وأتى المدائن، ثم انتقل إلى براز الروز على مرحلة من النهروان فأقام بها مرابطا.
أخبرنا أبو القاسم الأزهري قال نبأنا محمّد بن العبّاس نبأنا أحمد بن معروف الخشّاب نبأنا الحسين بن فهم نبأنا محمّد بن سعد قال أنبأنا الفضل بن دكين نبأنا الحسن بن صالح عن الأشعث عن الشعبي، قال: كان على قضاء الكوفة قبل شريح، عروة بن أبي الجعد البارقي، وسلمان بن ربيعة.
قال محمّد بن سعد، في غير هذا الحديث: وكان عروة مرابطا ببراز الروز، وكان له فيها فرس أخذه بعشرين ألف درهم.
٣٢ - وعمر بن أبي سلمة، أبو حفص المخزوميّ، ربيب رسول الله ﷺ، واسم أبيه: أبو سلمة: عبد الله بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرّة بن كعب بن لؤيّ بن غالب (٢):
وأمه: أم سلمة بنت أمية بن المغيرة المخزوميّ زوج رسول الله ﷺ، وهو أخو سلمة بن أبي سلمة، ذكر أنه كان ابن تسع سنين حين توفي رسول الله ﷺ، وقد