قال لي الخلّال: لم يكن عند إبراهيم بن أسباط، عن عاصم بن علي غير هذا الحديث.
حدّثني الأزهري، عن أبي الحسن الدارقطني قال: إبراهيم بن أسباط بن السّكن بغدادي ثقة.
حدّثني علي بن محمّد بن نصر قال: سمعت حمزة بن يوسف يقول: سألت الدارقطني عن إبراهيم بن أسباط فقال: ثقة.
حدّثني عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد بن جعفر. وأخبرنا السّمسار، أخبرنا الصّفّار، حدّثنا ابن قانع: أن إبراهيم بن أسباط مات في سنة إحدى وثلاثمائة.
وأخبرنا محمّد بن عبد الواحد، حدّثنا محمّد بن العبّاس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: ومات إبراهيم بن أسباط الكوفيّ بالجانب الغربي على خندق الصيفيات صالح الأمر، وذاك في جمادى سنة اثنتين وثلاثمائة.
٣٠٦٧ - إبراهيم بن أيّوب الطّبريّ، حدّث ببغداد:
أخبرنا محمّد بن عبد الله بن شهريار الأصبهانيّ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدّثنا إبراهيم بن أيّوب الطّبريّ- ببغداد- حدّثنا محمّد بن الوليد الكرخي، حدّثنا محمّد بن الحسن بن زبالة المخزومي، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن عجلان، عن أبيه، عن نافع، عن ابن عمر أن تلبية رسول الله ﷺ كانت:«لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك، والملك لا شريك لك»(١).
ال سليمان: لم يروه عن عبد الله بن محمّد بن عجلان إلّا ابن زبالة.
٣٠٦٨ - إبراهيم بن إدريس، أبو إسحاق النّحويّ:
حدّث عن قاسم بن محمّد الأنباري. روى عنه القاضي أبو الحسين محمّد بن أحمد بن المحامليّ.
(١) ٣٠٦٧ - انظر الحديث في: صحيح البخاري ٢/ ١٧٠. وصحيح مسلم، كتاب الحج باب ٣. وفتح الباري ١/ ٣٦٠.