قتل الوزير أبو القاسم بن المسلمة في يوم الاثنين الثامن والعشرين من ذي الحجة سنة خمسين وأربعمائة، قتله أبو الحارث البساسيري التركي وصلبه، ثم قتل البساسيري وطيف برأسه ببغداد في يوم الخامس عشر من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين، وصلب قبالة باب النوبي من دار الخلافة.
٦٢٦٩ - عليّ بن الحسين بن إبراهيم بن الحر بن زعلان، أبو الحسن المعروف بابن أشكاب (١):
أخو محمّد وكان الأكبر. سمع إسماعيل بن علية، ومحمّد بن ربيعة، وحجاج ابن محمّد الأعور، وعبد الله بن بكر السهمي، وعبد الصّمد بن عبد الوارث، وأبا معاوية الضرير، وعمر بن يونس اليمامي، وعمر بن شبيب المسلي، وإسحاق بن يوسف الأزرق، وأبا بدر شجاع بن الوليد، وروح بن عبّادة. روى عنه أبو داود السجستاني، ومحمّد بن خلف وكيع، وأبو ذر بن الباغندي، ويحيى بن محمّد بن صاعد، وإسماعيل بن العبّاس الورّاق، ومحمّد بن مخلد، والحسين بن يحيى بن عياش.
وقال ابن أبي حاتم الرّازي: روى عنه أبي وكتبت عنه معه وهو صدوق ثقة.
وقال أيضا سئل أبي عنه فقال: صدوق.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهدي، أخبرنا محمّد بن مخلد، حدّثنا عليّ بن أشكاب، حدّثنا أبو بدر، حدّثنا الحسن بن عمارة عن محمّد ابن عجلان عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله ﷺ: «إذا توضأت فأحسنت الوضوء، ثم مشيت إلى الصّلاة فلا تشبكن أصابعك فإنك في صلاة»(٢).
أخبرنا هلال بن محمّد بن جعفر الحفار، أخبرنا الحسين بن يحيى بن عياش القطّان، حدّثنا عليّ بن أشكاب، حدّثنا أبو معاوية عن الأعمش عن مسلم بن صبيح