محمّد البغويّ، حدّثني أبو سعيد، حدّثنا أبو خالد الأحمر قال: أتيت منزل الأعمش بعد موته، فقلت: أين أنت يا عميرة؟ - امرأة الأعمش- أين أنت يا هو ذا؟ - ابنة الأعمش- أين غطاريف العرب الذين كانوا يأتون هذا المجلس؟.
أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسين السليطي- بنيسابور- قال: حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن يعقوب الأصم، حدّثنا محمّد بن إسحاق الصاغاني قال:
سمعت أبا سعيد الأشج يقول: سمعت عبد الله بن إدريس يقول: أتيت باب الأعمش بعد موته فدققت الباب، فقيل: من هذا؟ فقلت ابن إدريس، فأجابتني امرأة يقال لها برزة، هاي هاي يا عبد الله بن إدريس، ما فعلت جماهير العرب التي كانت تأتي هذا الباب؟! أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا الحسين بن صفوان البرذعيّ، حدّثنا عبد الله بن محمّد بن أبي الدّنيا، حدّثني محمّد بن الحسين، حدّثنا هشام الرّازيّ قال: سمعت جريرا يقول: رأيت الأعمش بعد موته في منامي فقلت: أبا محمّد كيف حالكم؟ قال: نجونا بالمغفرة والحمد لله رب العالمين.
٤٦١٢ - سليمان بن أرقم، أبو معاذ البصريّ مولى قريظة أو النّضير (١):
قدم بغداد وحدّث بها عن الحسن البصريّ وابن شهاب الزّهريّ، ويحيى بن أبي كثير. روى عنه عليّ بن حمزة الكسائي، ومنصور بن أبي مزاحم، ومحمّد بن بكار ابن الرّيّان، وغيرهم.