٢٧١ - محمّد بن أحمد بن محمّد بن الحسن، أبو الفتح الخوّاص (١):
سمع الحسين بن إسماعيل المحامليّ. حدّثنا عنه أبو القاسم الأزهري، وعبد العزيز ابن على الأزجي، وأبو بكر أحمد بن سليمان بن على المقرئ الواسطيّ.
وقال لي أبو بكر: كان هذا الخواص شيخا صالحا فاضلا حضر عند أبي إسحاق الطّبريّ فسمعت منه.
٢٧٢ - محمّد بن أحمد بن محمّد بن جعفر بن محمّد بن عبد الملك، أبو الحسن الأدميّ (٢):
حدّثنا أبو بكر البرقانيّ عنه عن محمّد بن على بن أبي داود الإياديّ بكتاب العلل لزكريا الساجي.
وقال لي أبو طاهر حمزة بن [محمّد بن (٣)] طاهر الدّقّاق: لم يكن هذا صدوقا في الحديث كان يسمع لنفسه في كتب لم يسمعها.
فسألت البرقانيّ عن الأدميّ فقال [لي (٤)] ما علمت عنه إلا خيرا، وكان شيخا قديما أظن سماعه من إسماعيل الصّفّار ونحوه غير أنه كان يطلق لسانه في الناس ويتكلم في ابن مظفر والدّارقطنيّ.
وقال البرقانيّ أيضا: كان القاضي الجرّاحي رجلا كريما سخيا يدعو أصحاب الحديث وينفق عليهم ويبرّهم وإذا لم يكن معه شيء باع ثيابه وأنفق عليهم، وكان أبو بكر [البقال (٥)] وغيره من كتبة الحديث يحضرون عنده لذلك ويسمعون منه وينتخبون عليه، وكان محمّد بن أحمد بن عبد الملك الأدميّ يذكرهم يقول: ﴿سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ [المائدة ٤٢].
وحدّثني عبد العزيز الأزجي عن الأدميّ عن أبي سهل بن زياد.
٢٧٣ - محمّد بن أحمد بن محمّد بن موسى بن جعفر، أبو نصر البخاريّ المعروف بالملاحميّ (٦):
قدم بغداد وحدّث بها عن محمود بن إسحاق عن محمّد بن إسماعيل البخاريّ
(١) ٢٧١ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٥/ ٦، ٧. (٢) ٢٧٢ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٥/ ٧. (٣) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. (٤) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. (٥) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. (٦) ٢٧٣ - انظر: المنتظم، لابن الجوزي ١٥/ ٤٧.