بياض، فلما صلّى عليه ودفن لم ير في الصحراء أحد، فبلغ ذلك أبا جعفر، فقال لابن سيرين وابن أبي ليلى: ما منعكما أن تذكرا هذا الرجل لي؟ فقالا: كان يسألنا أن لا نذكره لك.
أخبرني أحمد بن عبد الله الأنماطيّ، أخبرنا محمّد بن المظفّر، أخبرنا عليّ بن أحمد بن سليمان المصري، أخبرنا أحمد بن سعد بن أبي مريم عنيحيى بن معين قال: عمرو بن قيس الملائي ثقة.
قرأت على البرقاني عن محمّد بن العبّاس قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن مسعدة، حدّثنا جعفر بن درستويه، حدّثنا أحمد بن محمّد بن القاسم بن محرز قال:
سمعت يحيى بن معين يقول: ابن عون خير من عمرو بن قيس الملائي، وعمرو بن قيس رجل صالح مات هاهنا- يعني ببغداد- زعموا كان راجعا من الجبل.
قلت: ذكر أبو داود السجستاني أن عمرا مات بسجستان.
أخبرني العتيقي، أخبرنا محمّد بن عدي البصريّ- في كتابه- حدّثنا أبو عبيد محمّد بن عليّ الآجري قال: سمعت أبا داود يقول: عمرو بن قيس الملائي مات بسجستان.
٦٦٥٢ - عمرو بن عبيد بن باب، أبو عثمان (١):
وباب من سبى فارس مولى لآل عرادة قوم (٢) من بلعدوية من حنظلة تميم. كان