ابن أخت سفيان الثوري وهو أخو سيف بن محمّد، سكن بغداد وحدث بها عن عطاء بن السائب، والأعمش، وليث بن أبي سليم، ومحمّد بن عمرو الليثي. روى عنه أحمد بن حنبل، ومحمّد بن بشير الدعاء، وعمرو بن محمّد النّاقد، وأبو حسّان الزيادي، وزياد بن أيّوب، والحسن بن عرفة.
أخبرنا أبو عمر بن مهدي ومحمّد بن أحمد بن رزق، ومحمّد بن الحسين بن الفضل القطّان، وعبد الله بن يحيى السّكّري، ومحمّد بن محمّد بن إبراهيم بن مخلد البزّاز قالوا: أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا الحسن بن عرفة، حدثني عمار ابن محمّد عن ليث بن أبي سليم عن مغيرة بن حكيم عن عبد الله بن عمرو قال: قال رسول الله ﷺ: «ما بقي لأمتي من الدنيا إلا كمقدار الشمس إذا صليت العصر، إن حوضي ما بين أيلة إلى المدينة- أو ما بين المدينة إلى بيت المقدس- فيه عدد النجوم من أقداح الذهب والفضة» وقال: «التمسوا ليلة القدر في العشر الباقيات من رمضان:
التاسعة، والسابعة، والخامسة» (٢).
حدّثنا عبد العزيز بن أحمد بن عليّ الكتاني، حدّثنا عبد الوهّاب بن جعفر الميداني، حدّثنا عبد الجبّار بن عبد الصّمد السلمي، حدّثنا القاسم بن عيسى العصار،