محمّد بن الهيثم القاضي، حدثني الفضل بن دكين، حدّثنا عبد الصّمد بن جابر الضّبّي عن مجمع بن عتاب بن شمير عن أبيه قال: قلت للنبي ﷺ: إن لي أبا شيخا كبيرا وإخوة، فاذهب إليهم فلعلهم أن يسلموا فآتيك بهم؟ قال:«إن هم أسلموا فهو خير لهم وإن أقاموا فالإسلام واسع أو عريض»(١).
خبرني عليّ بن عبد العزيز الطاهري، أخبرنا أبو الفضل عبيد الله بن عبد الرّحمن الزّهريّ قال: وجدت في كتاب جدي محمّد بن عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرّحمن بن عوف.
سئل يحيى بن معين عن عبد الصّمد بن جابر بن ربيعة الضّبّي- وقد روى عنه الفضل بن دكين- فقال: ضعيف.
٥٧١٢ - عبد الصّمد بن حبيب- وقيل: عبد الصّمد بن عبد الله بن حبيب-، الأزديّ العوذيّ (٢):
من أهل البصرة سكن بغداد وحدث بها عن أبيه، وعن سعيد بن طهران القطيعي.
روى عنه محمّد بن جعفر المدائنيّ، والبهلول بن حسّان الأنباريّ.
أخبرنا عليّ بن محمّد بن عبد الله المعدّل، أخبرنا إسماعيل بن محمّد الصّفّار، حدّثنا عباس بن محمّد بن حاتم، حدّثنا محمّد بن جعفر المدائنيّ، حدّثنا عبد الصّمد ابن حبيب عن أبيه عن الحكم بن عمرو الغفاري قال: دخلت أنا وأخي رافع بن عمرو- وأنا مخضوب بالحناء وأخي رافع مخضوب بالصفرة- فقال لي عمر: هذا خضاب الإسلام. وقال لأخي رافع: هذا خضاب الإيمان.
أنبأنا أحمد بن محمّد بن عبد الله الكاتب، أخبرنا محمّد بن حميد المخرمي، حدّثنا ابن حبان قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده. قال أبو زكريا: عبد الصّمد بن حبيب شيخ بصري ليس به بأس، كان هاهنا ببغداد.