وشيبان بن عبد الرّحمن المؤدّب، وورقاء بن عمرو، وشعبة بن الحجّاج، وحمّاد بن سلمة، وأبا هلال الراسبي، وزهير بن معاوية، وعبد الله بنلهيعة، ويعقوب القمي.
روى عنه أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة زهير بن حرب، وأحمد بن منيع، وأحمد بن منصور الرمادي، ومحمّد بن أحمد بن الجنيد، وعبّاس الدوري، وأحمد بن الخليل البرجلانى، والحارث بن أبي أسامة، وبشر بن موسى الأسديّ.
وكان أصله خراسانيا، وأقام ببغداد وحدث بها حديثا كثيرا، وولى القضاء بالموصل، وبحمص.
أخبرنا أبو عمر عبد الواحد بن محمّد بن عبد الله بن مهديّ أخبرنا الحسين بن إسماعيل المحامليّ حدّثنا أحمد بن منصور حدّثنا الحسن بن موسى حدّثنا زهير أبو بلج أن عمر بن ميمون حدثه. قال: قال لي أبو هريرة. قال لي رسول الله ﷺ:«يا أبا هريرة ألا أدلك على كلمة من كنز الجنة؟» قلت: نعم- فداك أبي وأمى- قال:
«تقول لا حول ولا قوة إلا بالله (١)».
خبرني عبد الله بن يحيى السّكّري أخبرنا محمّد بن عبد الله الشافعي حدّثنا جعفر ابن محمّد بن الأزهر. قال قال لي ابن الغلابي: سألت يحيى بن معين عن الأشيب فقال: هو الحسن بن موسى، ولاه أبو يوسف القضاء لخبث لسانه، كان يقع في أصحاب الرأى.
كتب إليّ عبد الرّحمن بن عثمان الدمشقي يذكر أن خيثمة بن سليمان القرشيّ أخبرهم قال حدّثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني قال سمعت أبا اليمان يقول: قدم الحسن بن موسى الأشيب علينا قاضيا بحمص، فقال: دلني على رجل ثقة موسر