جحش. وقيل خميس بن جزي (١)، وقيل حديّ بن سعد بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان:
ولد عام أحد: وأدرك ثمان سنين من حياة رسول الله ﷺ، وذكر أنه رأى رسول الله ﷺ يطوف بالبيت، وروى عن عمر وعلي، ونزل الكوفة وورد المدائن في حياة حذيفة بن اليمان؛ وبعد ذلك في صحبة على بن أبي طالب، وعاد إلى مكة وأقام بها حتى مات. وهو آخر من توفي من الصحابة.
أخبرنا الحسن بن أبي بكر قال أنبأنا أبو سهل أحمد بن محمّد بن عبد الله بن زيادة القطّان قال: نا أبو الحسين على بن إبراهيم بن عبد المجيد الواسطيّ قال: نا محمّد بن أبي نعيم الواسطيّ قال: نا ربعي بن عبد الله بن الجارود قال: نبأنا سيف بن وهب مولى لبني تيم، قال: دخلت شعب ابنعامر على أبي الطفيل عامر بن واثلة فساق حديثا طويلا. قال أبو الطفيل فيه: فأتينا حذيفة وهو بالمدائن.
أخبرنا الحسن بن أحمد بن إبراهيم البزّار وعثمان بن محمّد بن يوسف العلّاف.
قالا: أنبأنا محمّد بن عبد الله بن إبراهيم الشّافعيّ قال: نبأنا محمّد بن الفضل الفسطائي قال: نبأنا محمّد بن عبد الرّحمن العنبريّ قال: نا أمية بن خالد قال: نا أبو محصن عن عمرو بن مرة عن أبي الطفيل، قال سمعت عليّا ﵇ يقول بمسكن:
لا أغسل رأسي بغسل حتى آتي البصرة فأحرقها، ثم أسوق الناس بعصاي إلى مصر؛ فأتيت أبا مسعود فأخبرته، فقال: إن عليّا مورد الأمور مواردها، ولا تحسنون أن تصدروها، على لا يغسل رأسه بغسل، ولا يأتي البصرة ولا يحرقها ولا يسوق الناس بعصاه إلى مصر. على رجل أصلع، رأسه مثل الطست، إنما حوله مثل الشعرات، أو قال: زغيبات.