قلت: وليس الأمر كما قال عليه من الله الرحمة والرضوان، فلم يتفرد به مُحَمَّد بْن عُقْبَةَ بل تابعه: أبو الحكم مسجع بْنُ مُصْعَبٍ العبدي، (٢) كلاهما: عَنْ يُونُس بْن أَرْقَمَ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ يَسَار به.
(١) أخرجه مالك في "الموطأ" (٢٥٣٤)، والشافعي في "مسنده" (١/ ٢٥٢)، والبيهقي في "السنن الصغير" (٢١٤٨)، وفي "السنن الكبرى" (١١٦٠٥)، وفي "معرفة السنن والآثار" (١٢٠٦٥)، والحنائي في "فوائده" (١٢٠٦٥). (٢) قال أبو حاتم: ليس به بأس، يُنظر "الجرح والتعديل" ٨/ ٤٤٢. وقال ابن حبان: مُسْتَقِيم الحَدِيث، يُنظر "الثقات" ٩/ ٢٠٥. (٣) سورة النساء آية رقم: ١٠١. (٤) سورة البقرة آية رقم: ١٩٨.