- أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد"(١٥/ ٤٣٨)، عن نُوح بْن حَبِيب، عن مُؤَمَّل، به.
- والعقيلي في "الضعفاء الكبير"(٢/ ١٦٠)، وابن حبان في "المجروحين"(١/ ٣٤٠)، وابن عدي في "الكامل"(٤/ ٣١٤)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي -صلى الله عليه وسلم- " ب/ ذِكْرُ فِرَاشِهِ -صلى الله عليه وسلم- (٢/ ٥١٢ رقم ٤٨١)، وفي ب/ ذِكْرُ طَوَافِهِ عَلَى نِسَائِهِ فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ أَوْ يَوْمٍ وَاحِدٍ -صلى الله عليه وسلم- (٣/ ٤٦١ رقم ٧٣٩)، والبغوي في "الأنوار في شمائل النبي المختار" ب/ فِي ذِكْرِ فِرَاشِهِ وَوِسَادِهِ وَلِحَافِهِ وَقَطِيفَتِهِ -صلى الله عليه وسلم- (١/ ٥٥٦ رقم ٨٣٩، ٨٣٨)، كلهم عن سَلَّام بْن أَبِي خُبْزَةَ أَبُو سَعِيدٍ، عن ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ بلفظ: كَانَتْ لِرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ، تَدُورُ بَيْنَ نِسَائِهِ، فَرُبَّمَا نَضَحَتْ بِالْمَاءِ لِيَكُونَ أَذَكَى لِرِيحِهَا. وعند بعضهم مُخْتصراً بلفظ: كَانَ لِرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِلْحَفَةٌ مُوَرَّسَةٌ تَدُورُ بَيْنَ نِسَائِهِ.
ثانياً: دراسة الإسناد:
١) أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْن مُسْلِم الأَبَّار:"ثقة حافظ" سبقت ترجمته في حديث رقم (١).
٢) نُوحُ بْنُ حَبِيبٍ الْقُومَسِيُّ، أَبُو محمد البَذَشيُّ. (٢)
روي عن: مُؤَمَّل بْن إِسْمَاعِيل، وحفص بن غياث، وسُلَيْمان بن حرب، وآخرين.
روي عنه: أحمد بن علي الآبار، وأبو حاتم الرازي، وأبو زُرْعَة الدمشقي، وآخرون.
أقوال أهل العلم فيه: قَال الخطيب، والذهبي، ومسلمة بن قاسم، وأبو محمد بن الأخضر، وابن حجر: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: صدوق. وَقَال النَّسَائي: لا بأس بِهِ. وقال أَبُو بَكْر المروزي: ذكر أحمد نوح بن حبيب فقال: لم يكن يكاتبني إن الخير عليه لبين قلت اكتب عنه؟ قال نعم. وحاصله أنه "ثقة". (٣)