قلت: والأمر في ذلك كما قال عليه من الله الرحمة والرضوان.
خامساً: التعليق علي الحديث:
قال الخطابي رحمه الله: الزعيم: الضامن والكفيل، والزعامة الكفالة ومنه قول الله سبحانه {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ}(٣) والبيت ههنا القصر كما قال ابن الأعرابي يقال هذا بيت فلان أي قصره. (٤)