وقيل: إنه سُلَيم -بضم السين المهملة- بنُ الحارث، قاله البخاري في "تاريخه الكبير"(١).
ووقع عند القرطبي: أنه سَلْم -بإسكان اللام- (٢).
وعند الطحاوي في "معاني الآثار": أنه رجل من بني سليم، يقال له: سليم (٣).
وفي "سنن أبي داود" تسميته: حزم بن أبي كعب (٤)، وكذا هو في "تاريخ البخاري" أيضاً (٥).
ونقله ابن الجوزي عن "طبقات ابن سعد"(٦).
ووهم من قال: ابن أبي حزم -بفتح الحاء المهملة وتشديد الزاي- بن أبي العين، وضبطه كذلك. قال البرماوي: وكأنَّه تصحف عليه بابن حزم المذكور آنفاً، انتهى ملخصاً.
(إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -) متعلق بـ: جاء، (فقال): يا رسول الله! (إني لأتأخر عن صلاة الصبح).
وفي لفظٍ:"الغداة"(٧)، فلا أحضرها مع الجماعة لأجل التطويل.
(١) انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ١١٠). (٢) انظر: "المفهم" للقرطبي (٢/ ٧٦). (٣) انظر: "شرح معاني الآثار" للطحاوي (١/ ٤٠٩). (٤) انظر: "سنن أيي داود" (٧٩١)، (١/ ٢١٠). (٥) انظر: "التاريخ الكبير" للبخاري (٣/ ١١٠). (٦) لم أره في "الطبقات الكبرى" لابن سعد. (٧) وهو لفظ البخاري المتقدم تخريجه في حديث الباب برقم (٦٧٠)، و (٥٧٥٩)، و (٦٧٤٠).