أي: أبو الحسن- (هو) محمد المشهور بـ (ابن الحنفية).
ففي هذا: ذكر الحسن، وذكر أبيه محمد، وذكر الحنفية.
فأما الحسن، فكنيته: أبو محمد المدني التابعي، سمع: سلمةَ بن الأكوع، وجابرَ بن عبد الله الصحابيين، وسمع أباه، وغيره من التابعين.
وروى عنه: عمرو بن دينار، والزهري، وآخرون، واتفقوا على توثيقه.
روى له الجماعة، وهو أول المرجئة، ألف في ذلك.
قال عمرو بن دينار: أَخْبرنَا الحسن بن محمد، ولم أر قَطُّ أعلمَ منه.
توفي الحسن: سنة خمس وتسعين، كما اختاره الذهبي، وقيل: سنة مئة، أو تسعة وتسعين (١).
وأما أبوه: فهو محمد بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -.
وأمه: الحنفية: أم ولد علي - رضي الله عنه -.
ولد محمد هذا في خلافة الصديق -في أرجح الأقوال على المعتمد-، وعليه اقتصر البرماوي في "نظم رجال العمدة" (٢).
وقيل: في أواخر خلافة عمر - رضي الله عنه -.
(١) وانظر ترجمته في: "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٥/ ٣٢٨)، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٢/ ٣٠٥)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (١٣/ ٣٧٣)، و"تهذيب الكمال " للمزي (٦/ ٣١٦)، و"سير أعلام النبلاء" للذهبي (٤/ ١٣٠)، و"تهذيب التهذيب" لابن حجر (٢/ ٢٧٦).(٢) تقدم التعريف بكتابه هذا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute