والفَتيلُ: حبلٌ دقيقٌ من لِيفٍ ونحوه، كما في "القاموس"(١).
وفي "النهاية": الفتلةُ: واحدةُ الفتل، وهو ما كان مفتولًا من ورق الشجر كورق الطرفاء، والأثل، ونحوِهما (٢).
(قلائدَ) جمعُ قِلادة، وهو مَا يُعلق في أعناق (هديِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -) الذي أهداه، (ثمّ أشعرَها) - صلى الله عليه وسلم -، الإشعار -بكسر الهمزة-، وهو لغةً: الإعلامُ، وشرعًا: بأن يُطعن في شق سنامه الأيمن، وكذا محل السنام من غير
الإبل (٣).
وقال مالك: في الأيسر، وهو الذي في "الموطأ"(٤).
نعم، روى البيهقي عن ابن جريج، عن نافع: عن ابن عمر: أنَّه كان لا يُبالي في أي الشقين أشعرَ، في الأيسر أو في الأيمن (٥).
وهي ثلاث روايات عن الإمام أحمد، (٦) كما في "الفروع"، والمعتمد: الأيمن (٧).
ولا يُشْعَر غيرُ الإبل والبقر، ولا يُشعر الغنم، لضعفها.
(١) انظر: "القاموس المحيط" للفيروزأبادي (ص: ١٣٤٥)، (مادة: فتل). (٢) انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (٣/ ٤١٠). (٣) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٢١٧). (٤) رواه الإمام مالك في "الموطأ" (١/ ٣٧٩)، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -. (٥) رواه البيهقي في "السنن الكبرى" (٥/ ٢٣٢)، من طريق الإمام الشافعي في "مسنده" (ص: ٣٧٠). (٦) انظر: "كتاب التمام لما صح في الروايتين والثلاث والأربع عن الإمام" لأبي الحسين الفراء (١/ ٣٢٦). (٧) انظر: "الفروع" لابن مفلح (٣/ ٤٠١).