وعلى الرواية التي ذكرها المصنف، فهو بالتنوين كما قاله الزركشي؛ لأنه ليس فيه إلا الألف والنون فقط، وهو لا يمنع الصرف، فلو سميت به، امتنع، انتهى (٥).
(أو وَرْسٌ) -بفتح الواو وسكون الراء بعدها سين مهملة-: نبتٌ أصفر مثل نبات السمسم، طيبُ الريح، يُصبغ به، بين الحمرة والصفرة، أشهر طيب في بلاد اليمن (٦).
لكن قال ابن العربي: الورسُ -وإن لم يكن طيبًا-، فله رائحةٌ طيبة،
(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥٧٧٩). (٢) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٥٧٨٠). (٣) لم أقف على أثر المسور بن مخرمة هذا، وانظر: "الفروع" لابن مفلح (٣/ ٢٧٤). (٤) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (١٣٤، ٣٥٩، ١٤٦٨، ٥٤٦٦)، ومسلم برقم (١١٧٧/ ١). (٥) انظر: "النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٩٧). وقد نقله الشارح -رحمه اللَّه- عن "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ١١٠). (٦) انظر: "إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ١١٠).