وكان حمران من سبي "عين التمر"، سباه خالد بن الوليد - رضي الله عنه - أولَ خلافة عمر، أو خلافة أبي بكرٍ - رضي الله عنهما -، على الخلاف في ذلك، فوجده غلاماً كيساً أحمر، فوجهه إلى عثمان - رضي الله عنه -، فأعتقه.
وقيل: كان للمسيب بن بحينة، فابتاعه عثمان منه، وكان يهودياً، وهو أول من دخل المدينة من سبي المشرق.
قال في شرح "الزهر البسام"(١): ويقال: إنه جد مالك بن أنس الإمام - رضي الله عنه -.
= الأحكام" لابن دقيق (١/ ٣٢)، و"فتح الباري" لابن حجر (١/ ٢٥٩)، و"عمدة القاري" للعيني (٣/ ٥)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ٤٢)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (١/ ١٧١). (١) للشيخ الإمام محمد بن عبد الدائم بن موسى أبو عبد الله البرماوي العسقلاني ثم القاهري الشافعي المتوفى سنة (٨٣١ هـ)، كتاب: "الزهر البسام فيما حوته عمدة الأحكام من الأنام" وهو أرجوزة نظم فيها رجال "العمدة" للحافظ عبد الغني المقدسي، ابتدأ فيها بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم الخلفاء الأربعة، والباقي على حروف المعجم. ثم شرح هذه الأرجوزة، وسماه: "سرح النهر بشرح الزهر"، وقد فرغ منها سنة (٧٩٦ هـ). انظر: "كشف الظنون لحاجي خليفة (٢/ ٩٥٨ - ٩٥٩). وله أيضاً: شرح العمدة، سماه: "العدة لفهم العمدة" لخصه من شرحها لشيخه ابن الملقن من غير إفصاح بذلك مع زيادات يسيرة، قال السخاوي: وعابه شيخنا =