(عن عبدِ اللَّه بنِ عبّاسٍ -رضي اللَّه عنهما-، قال: قال رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لمعاذِ بنِ جَبَلٍ) -رضي اللَّه عنه- (حين)؛ أي: وقت (بعثَهُ) -عليه الصّلاة والسّلام- (إلى اليمن) سنة عشرٍ قبل حجة الوداع؛ كما في أواخر المغازي من "صحيح البخاري"(١).
وقيل: في آخر سنة تسع عند منصَرَفِه من غزوة تبوك، رواه الواقدي، وابن سعد في "الطبقات"(٢)، يعلِّمهم القرآنَ وشرائع الإسلام، ويقضي بينهم، ويقبضُ الصدقات من عمال أهل اليمن.
واليمن -محركة-: مما عن يمين القبلة من بلاد الغَوْر، والنسبة إليها: يَمَنِيٌّ، ويَمَانِيٌّ، ويَمانٍ، وهي بلاد واسعة من عُمان إلى نجران، وتسمى: الخضراء؛ لكثرة أشجارها وزرعها (٣).
= في كراهية أخذ خيار المال في الصدقة، و (٢٠١٤)، كتاب: البر والصلة، باب: ما جاء في دعوة المظلوم، وابن ماجه (١٧٨٣)، كتاب: الزكاة، باب: فرض الزكاة. * مصَادر شرح الحَدِيث: "معالم السنن" للخطابي (٣٧/ ٢)، و"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٣/ ١١٧)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (١/ ٢٣٨)، و"المفهم" للقرطبي (١/ ١٨١)، و"شرح مسلم" للنووي (١/ ١٩٦)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٨٣)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٧٩٥)، وفتح الباري "لابن حجر" (٣/ ٣٥٨)، و"عمدة القاري" للعيني (٨/ ٢٣٤)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ١٢٠)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ١٧٠). (١) تقدم تخريجه برقم (٤٠٩٠) عنده. (٢) رواه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٣/ ٥٨٤). وانظر: "فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٥٨). (٣) انظر: "معجم البلدان" لياقوت (٥/ ٤٤٧).