(عن) أبي محمد (عبد اللَّه بن زيد بن عاصم المازني -رضي اللَّه عنه-) وهو خال عباد بن تميم، ويعرف بابن أم عمارة، وهي نسيبة، ويقال: إنه الذي قتل مسيلمة الكذاب، تقدمت ترجمته في الوضوء.
(قال: خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يستسقي)؛ أي: يطلب السقيا، ففيه: أن السنة في صلاة الاستسقاء البروز إلى المصلى (١).
(فتوجه إلى القبلة يدعو). فيه: استحباب استقبال القبلة عند الدعاء، وفي لفظ من حديث عبد اللَّه بن زيد -رضي اللَّه عنه-: فحول إلى الناس ظهره، واستقبل القبلة يدعو (٢)، (وحول) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- (رداءه)، فيستحب: أن
= الاستسقاء، باب: الاستسقاء، وخروج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في الاستسقاء، و (٩٧٧)، باب: الدعاء في الاستسقاء قائمًا، وأبو داود (١١٦٢ - ١١٦٤)، كتاب: الصلاة، باب: جماع أبواب صلاة الاستسقاء، والنسائي (١٥٠٧)، كتاب: الاستسقاء، باب: الحال التي يستحب للإمام أن يكون عليها إذا خرج، و (١٥١٠)، باب: تقليب الإمام الرداءَ عند الاستسقاء، و (١٥١١)، باب: متى يحول الإمام رداءَه، و (١٥١٢)، باب: رفع الإمام يده، و (١٥١٩)، باب: الصلاة بعد الدعاء، و (١٥٢٠)، باب: كم صلاة الاستسقاء. * مصَادر شرح الحَدِيث: "معالم السنن" للخطابي (١/ ٢٥٣)، و"الاستذكار" لابن عبد البر (٢/ ٤٢٥)، و"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٣/ ٣٠)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٣١٢)، و"المفهم" للقرطبي (٢/ ٥٣٨)، و"شرح مسلم" للنووي (٦/ ١٨٨)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٤٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٧٣٧)، و"فتح الباري" لابن رجب (٦/ ٢٨٣)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٤٩٨)، و"عمدة القاري" للعيني (٧/ ٢٤)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ٨٠)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ٢٩). (١) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٤٥). (٢) تقدم تخريجه عند البخاري برقم (٩٧٩).