﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ (١)﴾: مَا لَا تَأْوِيلَ لَهُ، وَ (١) الضِّغْثُ مِلْءُ الْيَدِ مِنْ حَشِيشٍ، وَمَا أَشْبَهَهُ، وَمِنْهُ: ﴿وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا﴾ لَا مِنْ قَوْلِهِ: ﴿أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ﴾ وَاحِدُهَا ضِغْثٌ.
﴿نَمِيرُ﴾ مِنَ الْمِيرَةِ. ﴿وَنَزْدَادُ كَيْلَ بَعِيرٍ﴾: مَا يَحْمِلُ بَعِيرٌ.
﴿آوَى إِلَيْهِ﴾: ضَمَّ إِلَيْهِ. السِّقَايَةُ: مِكْيَالٌ.
﴿تَفْتَأُ﴾: لَا تَزَالُ.
﴿حَرَضًا﴾: مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ (٢).
تَحَسَّسُوا: تَخَبَّرُوا (٣).
مُزْجَاةٌٍ: قَلِيلَةٌٍ (٤). ﴿غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾: عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ (٥).
(١) عليه صح. وليس عند أبي ذر.(٢) قوله: " ﴿حَرَضًا﴾: مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ" مُؤخَّر عند أبي ذر وعليه صح بعد قوله: "تَحَسسُوا: تَخَبَّرُوا".(٣) قوله: "تَحَسَّسُوا: تَخَبَّرُوا" مُقدَّم عند أبي ذر وعليه صح على قوله: " ﴿حَرَضًا﴾ مُحْرَضًا يُذِيبُكَ الْهَمُّ".(٤) كذا ثبت بالضبطين. ولأبي ذر: "مزجاةٌ: قليلةٌ". وقوله: "مزجاة: قليلة" مُؤخَّر عند أبي ذر بعد قوله: " ﴿غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾: عَامَّةٌ مُجَلِّلَةٌ".(٥) قوله: " ﴿غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ﴾: عَامَّةٌ مُجَلَّلَةٌ" مُقدَّم عند أبي ذر على قوله: "مزجاة: قليلة". وبعده لأبي ذر عن المستملي والكشميهني: " ﴿اسْتَيْأَسُوا﴾: يَئِسُوا، ﴿وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ﴾ معناه: الرَّجاءُ، ﴿خَلَصُوا نَجِيًّا﴾: اعترفوا (١). ﴿نَجِيًّا﴾ والجميع أنْجِيَةٌ يَتناجَوْنَ الواحد نَجِيٌّ والاثنان والجميع نَجِي وأنْجِيَةٌ".....................١ - كذا للمستملي، وللكشميهني: "اعْتَزَلُوا". قال القسطلاني: هي الصواب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute