السهو على حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: قبل السلام في النقصان، وبعد السلام في الزيادة.
وقال أيضًا في رواية ابن منصور (١): فيمن صلى الظهر خمسًا: يسجد سجدتين بعد ما يسلم. وبهذه الرواية قال مالك - رحمه الله - (٢).
وقال أبو حنيفة (٣)، وداود (٤): يسجد للسهو بعد السلام في جميعه.
وقال الشافعي - رحمه الله -: يسجد للسهو قبل السلام في جميعه (٥).
وذكره أبو بكر النجاد في كتابه قال: وفي كتاب الساجي (٦): قال أبو
= أو: ابن محمد بن بحر القطان، قال عنه الخلال: (شيخ جليل). أو: الأُشنائي البغدادي، فهؤلاء كلهم ممن روى عن الإمام أحمد، ولا مزيد يذكر في ترجمتهم. ينظر: طبقات الحنابلة (١/ ٣٦٤ و ٣٦٥ و ٣٦٦)، والمقصد الأرشد (١/ ٣٢٧ و ٣٢٨). (١) في مسائله رقم (٣٥٥). (٢) ينظر: المدونة (١/ ١٣٤)، والإشراف (١/ ٢٧٥). (٣) ينظر: الحجة (١/ ١٥١)، ومختصر القدوري ص ٨٧. (٤) ينظر: المحلى (٤/ ١١٠). (٥) ينظر: الحاوي (٢/ ٢١٤)، والبيان (٢/ ٣٤٦). (٦) هو: زكريا بن يحيى بن عبد الرحمن الضبي البصري، أبو يحيى الشافعي، قال الذهبي عنه: (الإمام الثبت الحافظ)، له من المصنفات: اختلاف العلماء، وعلل الحديث، توفي سنة ٣٠٧ هـ. ينظر: سير أعلام النبلاء (١٤/ ١٩٧).