وقولُ: شَوطٌ. بل طَوفةٌ وطوفَتانِ. والمرَّاتُ: طوفات (١)، والمجموعُ: طوافٌ.
وقع خُلْفٌ: هل الأفضلُ الحجُّ راكبًا (٢) أم ماشيًا؟
قال العلَّامةُ عمُّ والدي، الشيخُ مرعي (٣) في "غاية المنتهى"(٤). ويتجه: الحجُّ (٥) من مكَّةَ ماشيًا أفضلُ. وللبعيدِ راكبًا؛ لحديثِ:"مَنْ حجَّ من مكَّة ماشيًا حتى يرجعَ إلى مكَّةَ، كتبَ اللهُ له بكلِّ خطوةٍ سبعمائةِ حسنةٍ من حسناتِ الحَرَمِ"(٦).
(١) في الأصل: "طوفتانِ". (٢) سقطت: "راكبًا" من الأصل. (٣) سقطت: "مرعي" من الأصل. (٤) "غاية المنتهى" (١/ ٤٣٨). (٥) سقطت: "الحج" من الأصل. (٦) أخرجه ابن خزيمة (٤/ ٢٤٤) من حديث ابن عباس. قال الألباني: ضعيف جدًا. "الضعيفة" (٤٩٥).