(الشَّجَّةُ) واحِدَةُ الشِّجَاجِ: (اسمٌ لجُرحِ الرَّأسِ والوَجهِ) فقَط. سمِّيَت بذلِكَ، لقَطعِها الجِلدَ. وفي غَيرِهما يُسمَّى: جُرْحًا لا شجَّةً.
(وهي) أي: الشجَّةُ باعتبارِ أسمائِها المنقُولَةِ عن العَرَبِ (خمسَةٌ) بالاستِقرَاءِ:
(أحدُهَا: المُوضِحَةُ: التي تُوضِحُ العَظمَ وتُبرِزُهُ) ولو بقَدرِ رأسِ إبرَةٍ. فلا يُشتَرطُ وضُوحُه للنَّاظِرِ. والوَضَحُ: البياضُ. سمِّيَت بذلِك؛ لأنَّها أبدَت بياضَ العَظمِ.
(وفِيها نِصفُ عُشرِ الدِّيَةِ) أي: دِيَةِ الحُرِّ المسلِمِ (خمسَةُ أبعِرَةٍ) لما في حديثِ عَمرِو بنِ حزمٍ: "وفي الموضِحَةِ خمسٌ مِن الإبِلِ"(٢). وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جدِّه مرفوعًا:"في المواضِحِ خمسٌ خمسٌ". رواهُ
(١) في الأصل: "المسافة". (٢) أخرجه النَّسَائِيّ (٨٥٤٣). وصححه الألباني في "الإرواء" (٢٢٨٤).