(وسِرايَةُ الجِنايَةِ مَضمُونَةِ) في النَّفسِ فما دُونها، فلو قَطَعَ إصبَعًا، فتآكَلَت أُخرَى، أو اليَدُ، وسقَطَت مِن مَفصِلٍ، فالقَوَدُ فيما سقَطَت، وفيما شُلَّ الأَرشُ؛ لعدَمِ إمكانِ القِصاصِ في الشَّلَلِ. وإن سَرَت في النَّفسِ، فالقَوَدُ (٣) أو الدِّيَةُ
(١) أخرجه سعيد بن منصور (٢٩٣٤) عن عمر. وأخرجه عبد الرزاق (١٨٠٠٤ - ١٨٠٠٦)، والبيهقي (٨/ ٦٨) عن عمر وعلي. (٢) في الأصل: "في القود". (٣) "دقائق أولي النهى" (٦/ ٧٢)، وانظر "فتح وهاب المآرب" (٣/ ٣٤١).