والصَّيدُ الذي له مِثْلٌ مِن النَّعَم، كالنَّعامَةِ وفيها: بدنةٌ، وفي حِمَارِ الوَحشِ وبقَرِهِ: بقَرَةٌ، وفي الضَّبُعِ كَبشٌ،
(فصلٌ)
في جزاءِ الصيدِ
أي: مثلُه في الجملةِ إنْ كان، وإلَّا فقيمتُه.
(والصيدُ الذي له مِثلٌ) أي: شبيهٌ (من النَّعَمِ) أي: في الخِلقةِ: (كالنَّعامةِ، وفيها: بدنةٌ) فيجبُ فيه ذلك المِثلُ، نصًّا؛ لقولِه تعالى:{فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ}[المائدة: ٩٥] وجعلَ عليه السلام في الضَّبعِ: كبشًا (١).
(وفي حمارِ الوحش): بقرةٌ. روي عن عمرَ (و) في (بَقَرِه) أي: الوحشِ: (بقرَةٌ) روي عن ابنِ مسعودٍ (٤)
(وفي الضَّبُعِ: كبشٌ) قال الإمامُ: حَكَمَ فيها رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بكبشِ (٥).
(١) أخرجه أبو داود (٣٨٠١) من حديث جابر. وصححه الألباني. (٢) أخرجه عنهم عبد الرزاق (٤/ ٣٩٨)، وابن أبي شيبة (٣/ ٣٠٢). (٣) أي: البدنةُ تشبه النعامة. (٤) أخرجه عبد الرزاق (٤/ ٤٠٠). (٥) أخرجه أبو داود (٣٨٠١) من حديث جابر. وصححه الألباني.