فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: «نَعَمْ، انْسُكْ نَسِيكَةً، أَوْ صُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ».
* لم يَرْوِ هذا الحديث عن سُفْيَانَ إلا سُوَيْدٌ.
أولاً: - تخريج الحديث:
• أخرجه أحمد في "مسنده"(١٨١٠٨)، مِنْ طريق شُعْبَة، وأبو داود في "سننه"(١٨٦٠) ك/المناسك، ب/فِي الْفِدْيَةِ - ومِنْ طريقه البيهقي في "الكبرى"(٩٠٩٥)، وابن عبد البر في "التمهيد"(٢/ ٢٣٤) -، مِنْ طريق أبان بن صالح، كلاهما عن الحكم بن عُتَيْبَة، قال: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَن بن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَةَ، بنحوه. وعند أبي داود:«أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ فَرَقًا مِنْ زَبِيبٍ، أَوْ انْسُكْ شَاةً».
• وأخرجه مالك في "الموطأ"(١٢٥١) - ومِنْ طريقه البخاري في "صحيحه"(١٨١٤) ك/ الحج، ب/ {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}(٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار"(٤٧٥٠)، والطبراني في "الكبير"(١٩/ ١٠٩/برقم ٢٢٠)، والبيهقي في "الكبرى"(٩٠٩١)، وفي "المعرفة"(٩٦٤٢)، والبغوي في "شرح السنة"(١٩٩٤) -، وأبو داود الطيالسي في "مسنده"(١١٦١)، والحُمَيْدي في "مسنده"(٧٢٦ و ٧٢٧)، وسعيد بن منصور في "التفسير مِنْ سننه"(٢٩٠ و ٢٩١)، وأحمد في "مسنده"(١٨١٠١ و ١٨١٠٦ و ١٨١٠٧ و ١٨١١٣ و ١٨١٢٨ و ١٨١٣١)، والبخاري في "صحيحه"(١٨١٥) ك/الحج، ب/ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى:{أَوْ صَدَقَةٍ} وَهِيَ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ، والبخاري أيضًا برقم (١٨١٧ و ١٨١٨) ك/الحج، ب/النُّسْكُ شَاةٌ، والبخاري أيضًا برقم (٤١٥٩ و ٤١٩٠ و ٤١٩١) ك/المغازي، ب/غَزْوَة الحُدَيْبِيَةِ، والبخاري كذلك برقم (٥٦٦٥) ك/المرضى، ب/قَوْلِ المَرِيضِ: إِنِّي وَجِعٌ، والبخاري أيضًا برقم (٥٧٠٣)، ك/ الطب، ب/ الحَلْق مِنَ الأَذَى، والبخاري برقم (٦٧٠٨) ك/ الكفارات، ب/ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: …
(١) قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (٤/ ١٤): الهوامُّ: بتشديد الميم، جمع هامة، وهي ما يدب من الأخشاش، والمراد بها: ما يلازم جسد الإنسان غالبا إذا طال عهده بالتنظيف، وقد عين في كثير من الروايات أنَّها القُمَّل. (٢) سورة البقرة، الآية (١٩٦).