ومُسْلِمٌ في "صحيحه"(١٢٠١) ك/الحج، ب/جَوَازِ حَلْقِ الرَّأْسِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا كَانَ بِهِ أَذًى، وَوُجُوبِ الْفِدْيَةِ لِحَلْقِهِ، وَبَيَانِ قَدْرِهَا، والترمذي في "سننه"(٩٥٣) ك/الحج، ب/مَا جَاءَ فِي المُحْرِمِ يَحْلِقُ رَأْسَهُ فِي إِحْرَامِهِ مَا عَلَيْهِ، والترمذي أيضًا برقم (٢٩٧٤) ك/التفسير، ب/ومِنْ تفسير سورة "البقرة"، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني" (٢٠٥٨ و ٢٠٥٩ و ٢٠٦٠ و ٢٠٦٣)، والنَّسائي في "الكبرى" (٤٠٩٥ و ٤٠٩٦ و ٤٠٩٧) ك/المناسك، ب/فِدْيَةُ مَنْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَنْحَرَ يَوْمَ النَّحْرِ، والنَّسائي أيضًا برقم (١٠٩٦٣) ك/التفسير، ب/قوله تعالى {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ}(٢)، وأبو عوانة في "المُستخرَج" (٣٦٤٣ و ٣٦٤٤ و ٣٦٤٥ و ٣٦٤٦ و ٣٦٤٨)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤٧٤٥ - ٤٧٤٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٧٨٣ و ١٧٨٤)، وابن حبَّان في "صحيحه" (٣٩٧٨ - ٣٩٨٣)، والطبراني في "الأوسط" (١٨١٢ و ٦٩٤٥)، وفي "الكبير" (١٩/ ١٠٧ - ١١٥/برقم ٢١٥ - ٢٤٠)، والدَّارقطني في "سننه" (٢٧٨٠ - ٢٧٨٣)، والبيهقي في "الكبرى" (٧٧١٨ و ٨٧٠٤ و ٩٠٩٣ و ٩٩٠١ و ١٠٠٧٤ و ١٠٢٤٥).
كلهم مِنْ طُرُقٍ عن مُجاهد بن جبر أبي الحجَّاج المكي، عن ابن أبي لَيْلَى، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ، بنحوه،
وفيه عند الحُمَيْديّ في الموضع الأول: مَرَّ بِي رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِالْحُدَيْبِيَةِ وَأَنَا أُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ أَوْ بُرْمَةٍ، وَالْقُمَّلُ يَتَهَافَتُ مِنْ رَأْسِي. وفي "الصحيحين" في بعض الروايات، وغيرهما:«أَوِ انْسُكْ نَسِيكَةً». وفي "الصحيحين" أيضًا في بعض الروايات، وغيرهما:«أَوِ انْسُكْ بِشَاةٍ». وفي بعض الروايات في "الصحيحين"، وغيرهما:«أَوْ انْسُكْ بِمَا تَيَسَّرَ». وعند مسلم:«أَوْ تَصَدَّقْ بِفَرَقٍ بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ». ووقع عند أحمد في بعض الروايات:«أَيَّ ذَلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَكَ». وعند مسلم في بعض الروايات: قَالَ: فِيَّ نَزَلَتْ هذه الآية {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ}(٣). … وقال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.
• وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (٥٠٧) - ومِنْ طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٠٦١) -، وأحمد في "مسنده" (١٨١١٧)، ومُسلمٌ في "صحيحه" (١٢٠١/ ٦) ك/الحج، ب/جَوَازِ حَلْقِ الرَّأْسِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا كَانَ بِهِ أَذًى، وَوُجُوبِ الْفِدْيَةِ لِحَلْقِهِ، وَبَيَانِ قَدْرِهَا، وأبو داود في "سننه" (١٨٥٦) ك/المناسك، ب/فِي الْفِدْيَةِ، وابن خزيمة في "صحيحه" (٢٦٧٦ و ٢٦٧٧ و ٢٦٧٨)، وأبو عوانة في "المُستخرَج" (٣٦٤٢)، وابن حبَّان في "صحيحه" (٣٩٨٤ و ٣٩٨٦)، والبيهقي في "الكبرى" (٩٠٩٤).
كلهم مِنْ طريق أَبِي قِلَابَةَ عبد الله بن زيد بن عَمرو الجَرْميّ - مِنْ أصح الأوجه عنه (٤) -، عَنْ ابْنِ أَبِي
(١) سورة "المائدة"، الآية (٨٩) .. (٢) سورة "البقرة"، الآية (١٩٦). (٣) سورة البقرة، الآية (١٩٦). (٤) يُنظر: "مسند الإمام أحمد" حديث رقم (١٨١٠٢)، "فتح الباري" (٤/ ١٣).