قال الهيثمي: رواه الطَّبَرَانِيُّ في "الأوسط"، عن أحمد بن القاسم، فإن كان هو ابن الرَّيَّان فهو ضَعِيفٌ، وإنْ كان غَيْرَهُ فلم أعرفهُ، وبقيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ. (١)
قلتُ: بل هو أحمد بن القاسم بن المساور الجوهري، وهو "ثِقَةٌ"، ويدل عليه السياق قبله وبعده.
وقال السيوطي: أخرجه الطبراني في "الأوسط"، رجالُ إسناده ثِقَاتٌ، إلا أحمد بن القاسم. (٢)
قلتُ: بل أحمد بن القاسم "ثِقَةٌ" كما تقدَّم في ترجمته.
وقال الألباني: إسناده جيدٌ، وأجاب عن كلام الهيثمي، بقوله: هذه غفلة منه، لأن أحمد بن القاسم هذا ليس هو الريان، وإنَّما هو أحمد بن القاسم بن مساور الجوهري. (٣)
رابعاً: - النظر في كلام المُصَنِّف - رضي الله عنه - على الحديث:
قال المُصَنِّف - رضي الله عنه -: لم يَرْوِ هذا الحديثَ عن رَاشِدٍ إلا الحَسَنُ بْنُ حَبِيبٍ.
مِنْ خلال ما سبق في التخريج يَتَّضح صحة مَا قاله المُصَنِّف - رضي الله عنه -.