الجماعةُ. وقال ابن المديني، وغيره: مات سنة ١٠٦ هـ. (١)
٦) عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ، أبو طريف الطائي، ويكنى أبا وهب.
روى عن: النَّبِي - صلى الله عليه وسلم -، وعن عُمَر بن الخطاب - رضي الله عنه -.
روى عنه: محمد بن سيرين، وأَبُو عُبَيدة بن حذيفة بن اليمان، وعامر الشَّعْبيّ، وآخرون.
وفد على النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - في شَعْبَانَ سَنَةَ سَبْعٍ، فَأَكْرَمَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -، واحترمه، وَكَانَ سَيِّدُ قَوْمِهِ؛ وثبت على إسلامه في الرِّدَّة، وأحضر صدقة قومه إلى أبي بكر - رضي الله عنه -. ومات سنة ٦٨ هـ. (٢)
ثالثًا: - الحكم على الحديث:
مِمَّا سبق يَتَبَيَّنُ أنَّ الحديث بإسناد الطبرانيّ "ضَعيفٌ"؛ فيه: مُبارك بن فَضَالة "يُدَلِّسُ"، وقد عنعنه.
والحديثُ أخرجه البخاريُّ في "صحيحه"، فيرتقي بمتابعاته إلى "الصحيح لغيره"، والله أعلم.
رابعًا: - النظر في كلام المُصَنِّف - رضي الله عنه - على الحديث:
قال المُصَنِّف - رضي الله عنه -: لم يَرْوِ هذا الحديث عن مُبَارَكٍ إلا سَعِيدٌ.
قلتُ: ومِمَّا سبق في التخريج يَتَّضح صحة ما قاله المُصَنِّف - رضي الله عنه -، وهو تَفَرُّدٌ نِسْبيُّ، والله أعلم.