ومن التابعين: بكر بن عبد الله (٢)(٣)، وابن أبي مريم (٤)(٥)، وأبي عثمان النهدي (٦)(٧)، ومطرف (٨)(٩)، وميمون بن مهران (١٠)(١١)،
(١) تنظر مذاهب الصحابة في المغني ٣/ ١٠٨، عدا علي ﵁، ولم أجد في زاد المسافر المطبوع نسبة ذلك لعليّ ﵁. (٢) بكر بن عبد الله بن عمرو المزني، أبو عبد الله، البصري، أحد الأعلام، كان ثقة ثبتاً كثير الحديث حجة فقيها. مات سنة ١٠٨ هـ. [ينظر: تاريخ الإسلام ٣/ ١٨]. (٣) ينظر: المغني ٣/ ١٠٨. (٤) سعيد بن الحكم بن محمد بن سالم بن أبي مريم، الجمحي بالولاء، أبو محمد، المصري، ثقة ثبت، فقيه. مات سنة ٢٢٤ هـ. [ينظر: التقريب ص ٢٣٤]. (٥) ينظر: المغني ٣/ ١٠٨. (٦) عبد الرحمن بن مل، أبو عثمان، النهدي، البصري، أدرك الجاهلية، وحج فيها مرتين، ثم أسلم في عهد النبي ﷺ، وأدى الصدقة إلى عماله، وصحب سلمان الفارسي ثنتي عشرة سنة، وكان كبير الشأن، صواماً قواماً، هاجر إلى المدينة في أول خلافة عمر، وشهد اليرموك، وروي أنه سكن الكوفة، فلما قتل الحسين تحول إلى البصرة. مات سنة ١٠٠ هـ. [ينظر: تاريخ الإسلام ٢/ ١٢٠٦]. (٧) أخرجه ابن أبي شيبة، كتاب الصيام، باب ما قالوا في اليوم الذي يشك فيه يصام؟ ٢/ ٣٢٤، ح ٩٥٠٨ من طريق عاصم الأحول، عن أبي عثمان، أنه كان يصوم يوم الذي يشك فيه من رمضان. (٨) مطرف بن عبد الله بن الشخير بن عوف بن كعب، أبو عبد الله، الحرشي، العامري، البصري، أحد الأعلام، ثقة له فضل، وورع، وعقل، وأدب، قال سليمان بن حرب: كان مجاب الدعوة. مات سنة ٩٥ هـ، وقيل غير ذلك. [ينظر: تاريخ الإسلام ٢/ ١١٧٢]. (٩) ينظر: المغني ٣/ ١٠٨. (١٠) ميمون بن مهران، الجزري، الفقيه، أبو أيوب، عالم الجزيرة، وسيدها، أعتقته امرأة من بني نصر بن معاوية بالكوفة، فنشأ بها، ثم سكن الرقة. مات سنة ١١٧ هـ. [ينظر: تاريخ الإسلام ٣/ ٣٢٧]. (١١) ينظر: المغني ٣/ ١٠٨.