كتاب فضل الرحيم الودود تخريج سنن أبي داود

جامع أبواب جزاء الصيد - باب النعامة يقتلها المحرم - ج: 29 - ص: 511

أخرجه أبو يعلى (١/ ١٧٩/ ٢٠٣)، وعنه: ابن عدي في الكامل (٢/ ١٣٩)، ومن طريقه: البيهقي (٥/ ١٨٣). [المسند المصنف (٥/ ٢٩٧/ ٢٦٥٩)].

قال ابن عدي: «وهذا الحديث ما أقل من يرويه عن أبي الزبير مرفوعاً، وإنما الصحيح منه: من قول عمر».

وقال البيهقي: «وهذا أقرب من الصواب، والصحيح أنه موقوف على عمر بن الخطاب ﵁. وكذلك رواه عبد الملك بن أبي سليمان، عن عطاء، عن جابر، عن عمر من قوله».

وقال ابن كثير في مسند الفاروق (١/ ٤٨٥): «هكذا رواه الأجلح بن عبد الله الكندي، وفيه ضعف، عن أبي الزبير، مع أنه شك في رفعه»، ثم ذكر الموقوف، ثم قال: «وهذا هو الصحيح موقوف».

• ورواه محمد بن فضيل [ثقة] [وفي الإسناد إليه: محمد بن القاسم بن زكريا، وهو: كذاب، يحدث بما لم يسمع، يؤمن بالرجعة. سؤالات حمزة السهمي (٣٨ و ٦٩).

المغني (٢/ ٦٢٥). السير (١٥/ ٧٣). اللسان (٧/ ٤٤٩)]:

وزياد بن عبد الله البكائي [ثقة ثبت في مغازي ابن إسحاق، وليس بالقوي في غيره]: وأبو مريم [قلت: إن كان هو: عبد الغفار بن القاسم، فهو رافضي، متروك الحديث، بل كان يضع الحديث. اللسان (٥/ ٢٢٦). وإن كان غيره؛ فهو مجهول] [والراوي عنه: سعيد بن عثمان، فإن كان هو: سعيد بن عثمان بن عيسى الكريزي؛ فهو: ضعيف، حدث بأصبهان مناكير. اللسان (٤/ ٦٧ و ٧٠). وإن كان غيره؛ فهو مجهول] [والراوي عنه: الحسن بن علي بن بزيع أبو علي مولى بني هاشم البناء الكوفي: شيخ روى عنه: أبو العباس الأصم، وابن الأعرابي، وأبو العباس ابن عقدة، وجماعة غيرهم، ويقال له: حسنون البناء. انظر: الإكمال (٢/ ٣٧٥). نزهة الألباب (٧٣٦). توضيح المشتبه (٣/ ٧٣). مسند الشهاب (٧٠٦) معجم ابن الأعرابي (٢/ ٧١٧/ ١٤٥٥)] [والراوي عنه: أبو العباس ابن عقدة، أحمد بن محمد بن سعيد، الحافظ المكثر شيعي، اختلف الناس فيه، ضعفه غير واحد بسبب كثرة الغرائب والمناكير في حديثه، يروي نسخاً عن شيوخ لا يعرفون ولا يتابع عليها، حتى اتهمه بعضهم بالوضع، وممن تكلم فيه: أبو بكر بن أبي غالب، وعبدان الأهوازي الجواليقي، وابن مكرم، وأبو بكر الباغندي، وجماعة، وقد كذب الدارقطني من اتهمه بالوضع، وقال: «إنما بلاؤه من هذه الوجادات»، وقال: «ضعيف»، وقال ابن عبد الهادي: «ابن عقدة لا يتعمد وضع متن، لكنه يجمع الغرائب والمناكير، وكثير الرواية عن المجاهيل»، قلت: فكيف يُعتمد على نقل من يكثر الرواية عن المجاهيل الذين لا يُعرفون إلا من طريقه، ومن تكثر المناكير والأباطيل والغرائب في حديثه. انظر: الكامل لابن عدي (١/ ٣٣٨). سؤالات البرقاني (٣١). سؤالات السلمي (٤٠). سؤالات السهمي (١٦٦). سنن الدارقطني (٢/ ٢٦٤). الإرشاد (٢/ ٥٧٩). تاريخ