٧٣٩٩ - حدثنا الضحاك بن مخلد، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمى، عن عرباض بن سارية. قال صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر ثم أقبل علينا، فوعظنا موعظة بليغة ذرفت/ منها العيون (١) ، ووجلت منها القلوب، قلنا، أو قالوا: يا رسول الله كأن هذه موعظة مودع؟ فأوصنا. قال: «أُوصِيكُم بِتَقْوَى اللهِ، والسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، وَإِنْ [كَانَ] عَبْداً حَبَشِياً، فَإِنَهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُم يَرَى بَعْدِى اخْتِلافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمُ بِسُنَّتِى وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِديِنَ الْمَهْدِيِّينَ، وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ وَإِيَّاكُمْ ومحدثاتِ الأُمورِ فَإِنَّ كُلَّ [مُحْدَثةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ] بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ (٢) » .
(١) فى المسند: «ذرفت لها الأعين» . (٢) من حديث العرباض بن سارية فى المسند: ٤/١٢٦، وما بين المعكوفين استكمال منه.