وَذَكَرَهُ السَّخَاوِي فِي "الإِعْلان بِالتَّوْبِيْخ" (١) فِي المُتَكَلِّمِيْنَ فِي الرِّجَالِ، وَوَصفَهُمْ فِي دِيْبَاجَةِ فَصْلِهِ هَذَا: بِأَنَّهُم مِنْ نُجُوْمِ الهُدَى وَمَصَابِيْح الظُلَم؛ المُسْتَضَاء بِهِم فِي دَفْعِ الرَّدَى".
مِنْ نَمَاذِج كَلامِهِ فِيْمَا يَتَعَلَّق بِنَقْدِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذا الشَّأْن:
(١) فِيْمَا يَتَعَلَّق بِجَرْحِهِ وَتَعْدِيْله للرُّوَاةِ:
قَالَ فِي كِتَابِهِ (٢) هَذَا: "عَبْدُ الكَرِيْم بْنُ أَبِي المُخَارِق شِبْهُ المَتْرُوْك". وَقَالَ: عُثْمَانُ بْنُ سَعْد ضَعِيْف" (٣). وَقَالَ: "أَبُوْ عَامِر شَيْخٌ لَهُم" (٤).
(٢) فِيْمَا يَتَعَلَّقُ بِالتَّصْحِيْحِ وَالتَّعْلِيْل:
قَوْلُهُ فِي حَدِيْث عَمَّار بْنِ يَاسِر رضي الله عنه فِي التَّيَمُّم "ضَرْبَةً للوَجْهِ وَالكَفَّيْن": "صَحَّ إِسْنَادُهُ" (٥).
وَقَوَلُهُ فِي حَدِيْثِ قِسْمَةِ الغَنَائِم، وَأَنَّ النَّبِي -صلى الله عليه وسلم- جَعَلَ لِكُلِّ عَشَرَةٍ شَاة: "الصَّوَابُ عِنْدِي مَا قَالَ زَكَرِيَّا فِي الإِسْنَاد" (٦).
قَوْلُهُ فِي حَدِيْثِ أَبِي أَيُّوْب رضي الله عنه فِي النَّهْي عَنِ اسْتِقْبَالِ القِبْلَة: "هَذَا أَصَحُّ مِنْ حَدِيْث عَبْدِ الكَرِيْم (٧).
(١) (ص: ٣٤٤).(٢) "السُّنَن" (٤/ ٨٢).(٣) "السُّنَن" (٩/ ٥٠٥).(٤) "السُّنَن" (٩/ ٤٥٠).(٥) "السُّنَن" (٤/ ٣٩٩).(٦) "السُّنَن" (٩/ ١٢٨).(٧) "السُّنَن" (٤/ ٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute