قَالَ د. مُصْطَفَى رَشْوَان: "لَمْ أَقِفْ لَهَا عَلَى تَرْجَمَة" (١).
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهَا:
أَخْرَجَ لَهَا الدَّارِمِي (٢) أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عَلي بْنِ أَبِي طَالِب -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلَةَ الحَالِ].
[١٧٥] (مي): عَائِذَةُ؛ الأَسَدِيِّة.
رَوَتْ عَنْ: عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُوْد -رضي الله عنه- (مي).
وَرَى عَنْهَا: وَاصِلُ بْنُ حَيَّان الأَحْدَبُ الكُوْفِيُّ (مي).
ذَكَرَهَا ابْنُ سَعْد فِي "طَبَقَاتِهِ" فِي النِّسَاء اللاتِي لَمْ يَرْوِيْنْ عَنْ رَسُوْلِ الله -صلى الله عليه وسلم-، وَرَوَيْن عَنْ أَزْوَاجِهِ وَغَيْرِهِن.
وَذَكَرَ أَنَّ وَاصِل بْنَ حَيَّان ذَكَرَ أَنَّهَا امْرَأَة مِنْ بَنِي أَسَد، وَأَنَّهُ أَثْنَى عَلَيْهَا خَيْرًا.
أَخْرَج لَهَا الدَّارِمِي (٣) أَثَرًا وَاحِدًا عَنْ عَبْدِ الله بْنِ مَسْعُوْد -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [مَقْبُوْلَةٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" الطَّبقَات الكُبْرَى" (٨/ ٤٨٨)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمي" (برقم: ١٩٥)
[١٧٦] (مي): عَبْدَةُ بْنَةُ خَالِد بْنِ مَعْدَان بْنِ أَبِي كَرِب، الكَلاعِيَّة، أُمّ عَبْدِ الله.
رَوَتْ عَنْ: أَبِيْهَا خَالِد بْنِ مَعْدَان.
(١) "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: ١٩٤).(٢) (١٠/ ١٧٧/ ٣٢٢٤/ ك: الفَرَائِض، بَابُ: الوَلاء)، "الإِتْحَاف" (١١/ ٧٠٧/ ١٤٩١١).(٣) (٢/ ٢٨٠/ ٢٢٤/ المُقَدِّمَة/ ك: العِلْم، بَابُ: كَرَاهِيَة أخْذ الرَّأْي)، "الإِتْحَاف" (١٠/ ٥٥٣/ ١٣٤١١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute