[١٥٠] (مي): يَزِيْدُ بْنُ زَاذِي (١) بْنِ ثَابِت، مَوْلَى بَجِيْلَة، الوَاسِطِيُّ، عَم يَزِيْد بْن هَارُوْن الإِمَام.
رَوَى عَنْ: عَامِر بْنِ شَرَاحِيْل الشَّعْبِيِّ الكُوْفِيِّ، وأبي زُرْعَة بْنِ عَمْرو بْنِ جَرِيْر البَجَليِّ الكُوْفِيِّ (مي).
وَرَوَى عَنْهُ: شُعْبةُ بْنُ الحَجَّاج العَتَكِيُّ الوَاسِطِيُّ (مي)، وَهُشَيْمُ بْنُ بَشِيْر السُّلَمِيُّ الوَاسِطِيُّ.
ذَكَرَهُ أَحْمَد، وَالفَسَوِي، فِيْمَن سَمِعَ مِنْهُم شُعْبة وَلَمْ يَسْمَع مِنْهُم سُفْيان".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْح وَالتَّعْدِيْل": ذَكَرَهُ أَبِي عَنْ إِسْحَاق بْنِ مَنْصُور، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِيْن أَنَّهُ قَالَ: "ثِقَةٌ".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي أَتْبَاعِ التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ".
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي (٢) أَثَرًا وَاحِدًا، عَنْ عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا.
قُلْتُ: [ثِقَةٌ].
(١) تَصَحَّفَ فِي بَعْضِ نُسَخِ "سُنَن" الدَّارِمِي إِلَى "حُمَيْد"، فَأَثْبَتَهُ مُحَقِّق "الإِتْحَاف" فِي الأَصْلِ، وَزَعَمَ أَنَّهُ الصَّوَابُ، وَأَنَّهُ يَزِيْدُ بْنُ حُمَيْد البَصْرِيّ، المُتَرْجَم فِي "التَّهْذِيْب"، بَيْدَ أَنَّ الَّذِي فِي أُصُوْلِ "الإِتْحَاف" المَخْطُوْطَة كَمَا أَشَارَ إِلَى ذَلِكَ المُحَقَقُ نَفْسُهُ "نَادِي". وَأَخْرَجَ حَدِيْثَهُ عَبْدُ الرَّزَّاق فِي "مُصَنَّفِهِ" (١/ ٢٦٠)، وَابْنُ المُنْذِر فِي "الأوسط" (٢/ ١٣٣) وفيهما: "زادويه"، وهذا كله يؤكد مجانبة محقق "الإتحاف" للصواب في ذلك، والله أعلم.(٢) "السُّنَن" (٥/ ٣٦٠/ ١٢٥٧/ ك: الطَّهَارَة، بَابُ: اغْتِسَال الحَائِض إِذَا وَجَبَ الغُسْل عَلَيْهَا قَبْلَ أَنْ تَحِيْض)، "الإِتْحَاف" (١٧/ ٦٦٦/ ٢٣٠٠٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute