مَنِ اسْمُهُ يَعْقُوْب
[١٥٥] (حم، مي؛ طح، حب، كم): يَعْقُوبُ بْنُ بَحِيْر (١)، الرَّقِّيُّ (٢)، ثُمَّ الكُوْفِيُّ.
رَوَى عَنْ: ضِرَار بْنِ الأَزْوَر الأَسَدِيِّ -رضي الله عنه- (حم، مي؛ عم، طح، حب، كم).
وَرَوَى عَنْهُ: سُلَيْمَانُ بْنُ مِهْرَان الأَعْمَش الكُوْفِيُّ (حم، مي؛ عم، طح، حب، كم).
قَالَ عَلِي بْنُ المَدِيْنِي كَمَا فِي "تَارِيْخِ دِمَشْق" (٣): "يَعْقُوْبُ بْنُ بَحِيْر هَذَا مَجْهُوْلٌ؛ لَمْ يَرْو عَنْهُ غَيْرُ الأَعْمَش".
وَتَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَابْنُ أَبِي حَاتِم فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل"، وَأَبُوْ عِلي مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيْد الحَرَّانِيُّ فِي "تَارِيْخ الرَّقَّة"، وَلَمْ يَذْكُرُوا فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنَ مِنْ "ثِقَاتِهِ"، وَقَالَ: "قَدِ اخْتُلِفَ عَلَى الأَعْمَش
(١) بِفَتْحِ البَاء المُوَحَّدَة، وَكَسْر الحَاء المُهْمَلَة، ثُمَّ يَاء مُثَنَّاة مِنْ تَحْت، عَلَى وَزْن فَعِيْل، ضَبَطَهُ بِذَلِكَ أَبُوْ هِلال العَسْكَرِي فِي "التَّصْحِيْفَات"، وَغَيْرُهُ، وَقِيْل: بِضَمِّ المُوَحَّدَة، حَكَاهُ عَبْدُ الغَنِي بْنُ سَعِيْد الأَزْدِي فِي "المُؤْتَلِف"، وَتَبِعَهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، وَقَالَ ابْنُ نَاصِر الدِّيْن الدِّمَشْقِي فِي "تَوْضِيْحِهِ": "القَوْلُ الأَوّلُ فِيْهِ أَشْهَرُ، وَبِهِ جَزَمَ البُخَارِي، وَغَيْرُهُ.تَنْبِيْهٌ: تَصَحَّفَ فِي بَعْضِ نُسَخ "سُنَن" الدَّارِمي إِلَى "يَحْيَى"، وَفِي غَيْرِهَا إِلَى "بُجَيْر"، وَإِلَى "بَحْر"، إِلَى "تُجَيْر"، وَالله المُسْتَعَان.(٢) بِفَتْحِ الرَّاء، وَفِي آخِرِهَا القَاف المُشَدَّدَة، نِسْبَةٌ إِلَى الرَّقَّة، بَلْدَةٌ عَلَى طَرَفِ الفُرَات مِنْ جَزِيْرَةِ ابْنِ عُمَر. "الأَنسَاب" (٦/ ١٥١).مَوْقِعُهَا اليَوْم: تَقَعُ حَالِيًّا فِي سُوْرِيا. "أَطْلَس تَارِيْخ الإِسْلام" (ص: ٤١٧).(٣) (٢٤/ ٣٨٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute