الأَنْصَارِي، يَرْوِي عَنِ ابْنِ عَبَّاس، فَإِنْ كَانَ هُوَ فَهُوَ ثِقَةٌ (١)، وَالظَّاهِرُ أَنَّهُ هُو (٢)
وَقَالَ الشَّيْخُ شُعَيْبُ الأَرْنَؤوط: "مَجْهُوْلٌ" (٣).
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمِي (٤) حَدِيْثًا وَاحَدًا عَنْ أُبِي بْنِ كَعْب -رضي الله عنه-.
قُلْتُ: [مَجْهُوْلٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" التَّارِيْخ الكَبِيْر" (٣/ ٣٥٩)، "الجَرَح وَالتَّعْدِيْل" (٣/ ٥٣٦)، "التَّذْكِرَة" (١/ ٥٣٢)، "الإِكْمَال" (١/ ٣٢٠)، "ذَيْل الكَاشِف" (برقم: ٤٨٩)، "تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (١/ ٥٥٦)، "زُبْدَة تَعْجِيْل المَنْفَعَة" (برقم: ٢٨٢)، "زَوَائِد رِجَال سُنَن الدَّارِمِي" (برقم: ٤٩).
[٤٠] (مي): زِيَادُ بْنُ عِيَاض، الأَشْعَرِيُّ، خَتَنُ أَبِي مُوْسَى الأَشْعَرِيِّ.
رَوَى عَنِ: الزُّبَيْر بْنِ العَوَّام -رضي الله عنه-، وَعُمَر بْنِ الخَطَّاب -رضي الله عنه- (مي).
وَرَوَى عَنْهُ: أَبُوْ عَمْرو عَامِرُ بْنُ شَرَاحِيْل الشَّعْبِي الكُوْفِيُّ (مي).
(١) فِيْهِ دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّ العَلامَة الهَيْثَمِي -رَحِمَهُ الله تَعَالَى- يَعُدُّ مَنْ ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي "ثِقَاتِهِ" ثِقَةً عِنْدَهُ، وَلا يَخْفَى مَا فِي هَذَا الإِطْلاقِ مِنْ تَوَسُّعٍ، وَالله المُسْتَعَان.(٢) فَرَّقَ البُخَارِي، وَابْنُ أَبِي حَاتِم بَيْنَهُمَا، وَالله المُوَفِّق.(٣) "المُسْنَد" بِتَحْقِيْقِهِ (٣٥/ ١٣٥/ ٢١٢٠٨).(٤) "السُّنَن" (٨/ ٤٧٨/ ٢٣٨٢/ ك: النِّكَاح، بَابُ: قَوْلِهِ تَعَالَى: "لَا تَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ)، "إِتْحَاف المَهَرَة" (١/ ٢٠١/ ٤٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute