المَبْحَثُ الثَّالِثُ: الفِقْهُ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيْم بْنِ مَنْصُوْر الشِّيْرَازِي: "كَانَ عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ فَقِيْهًا عَالِمًا" (١).
وَقَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات" (٢): "كَانَ مِمَّنْ تَفَقَّه".
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي: فِي "القَنْد" (٣): "كَانَ فِي غَايةٍ مِنَ الفِقْهِ".
البَابُ الثَّانِي: آثَارُهُ العِلْمِيَّة
قَالَ ابْنُ حِبَّان فِي "الثِّقَات" (٤): "كَانَ مِمَّنْ جَمَعَ، وَصَنَّفَ".
وَقَالَ الخَطِيْب فِي "تَارِيْخ بَغْدَاد" (٥): "كَانَ أَحَدَ المَوْصُوْفِيْنَ بجَمْعِ الحَدِيْث".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبَلاء" (٦): "صَنَّفَ التَّصَانِيْف".
قُلْتُ: وَمِنْ هَذِهِ الآثَارِ الَّتِي هِي مُتَمَثِّلَةٌ فِيْمَا خَطَّهُ بَنَاُنهُ، وَأَسْفَرَ عَنْهُ بَيَانُهْ، وَكَانَتْ شَاهِدَةً لَهُ بِعَظِيْمِ فَضْلِهِ، وَنَاطِقَةً لَهُ بِسُمُوِّ مَكَانَتِهِ، تَلِكَ الآثَارُ العَظِيْمَةُ فِي خِدْمَةِ الوَحْيَيْنِ: الكِتَابِ العَزِيْز، وَالسُّنَّة المُطَهَّرَة.
(١) "تَهْذِيْب الكَمَال" (١٥/ ٢١٥).(٢) (٨/ ٣٦٤).(٣) (ص: ١٧٣).(٤) (٨/ ٣٦٤).(٥) (١٠/ ٢٩).(٦) (١٢/ ٢٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute