[١٦٣] (مي) (١): أبو عَطَّاف، الأَزْدِي، البَصْري.
رَوَى عَنْ: كَعْب الأَحْبَار قَوْلَهُ (مي)، وَأَبِي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- (مي).
وَرَوَى عَنْهُ: سَعِيْدُ بْنُ إِيَاس الجُرَيْرِيُّ (مي).
قَالَ ابْنُ مَعِيْن فِي "التَّارِيْخ": بَصْرِيٌّ؛ يَرْوِي عَنْهُ الجُرَيْرِي، قَالَ عَبَّاس الدُّوْرِي: قُلْتُ لَهُ: يَرْوِي عَنْهُ غَيْرُ الجُرَيْرِي؟ قَالَ: لا أَعْلَمُهُ".
وَقَالَ عَلي بْنُ المَدِيْنِي: "لا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَ الجُرَيْرِي".
وَذَكَرَهُ البُخَارِي فِي "الكُنَى".
وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّان فِي التَّابِعِيْنِ مِنْ ثِقَاتِهِ".
وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي "المِيْزَان"، وَأَوْرَدَ فِيْهِ قَوْلَ ابْنِ المَدِيْنِي.
عَدَدُ مَرْوِيَّاتِهِ:
أَخْرَجَ لَهُ الدَّارِمي أَثَرًا مَوْقُوْفًا عَلَى أَبِي هُرَيْرَة -رضي الله عنه- (٢).
وَأَثَرًا مَقْطُوْعًا عَنْ كَعْب الأَحَبْار (٣).
قُلْتُ: [مَجْهُوْلٌ].
مَصَادِرُ تَرْجَمَتِهِ:
" تَارِيْخ ابْنِ مَعِيْن" (٤/ ١٣٤)، "الكُنَى" للبُخَارِي (ص: ٥٣)، "الكُنَى وَالأَسْمَاء" للدُّوْلابِي (٢/ ٧٣٨، ٧٣٩)، "الثِّقات" (٥/ ٥٨٨)، "الاسْتِغْنَاء"
(١) تَصَحَّفَ الرَّمْزُ لَهُ فِي "الإِتْحَاف" الدَّال عَلَى إِخْرَاج الدَّارِمي لَهُ إِلَى "خَز" الدَّال عَلَى إِخْرَاج ابْنِ خُزَيْمَة لَهُ، فَقَالَ مُحَقِّقُهُ: "لَمْ أَقِفْ عَلَيْهِ فِي القِسْم المَطْبُوْعِ مِنْ (خز)، وَالله المُسْتَعَان.(٢) "السُّنَن" (٥/ ٢١٨/ ١٠٨٥/ ك: الطَّهَارَة، بَابُ: الحَائِض تَذْكُرُ الله وَلا تَقْرَأ القُرْآن)، "الإِتْحَاف" (١٦/ ٢٤٣/ ٢٠٧١٢).(٣) "السُّنَن" (١٠/ ٥٠٤/ ٣٦٥٩)، "الإِتْحَاف (١٩/ ٣٧٥/ ٢٥٠٣٦).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute