مَنِ اسْمُهُ جَهْم
[١٤] (مي): جَهْمُ بْنُ دِيْنَار، -وَيُقَالُ: هُوَ ابْنُ أَبِي سَبْرَة (١) -، الجَدُّ (٢).
رَوَى عَنْ: إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيْد النَّخَعِيِّ قَولهُ (مي)، وَعَمْرو بْنِ الحَارِث بْنِ المُصْطَلق.
وَرَوَى عَنْهُ: إِسْمَاعِيْل بْنُ أَبِي خَالِد الأَحْمُسِيُّ مَوْلاهُم البَجَلِيُّ الكُوْفِيُّ، وأَشْعَث بن سَوَّار الكِنْدِيُّ (مي)، وَعَبْدُ الله بْنُ بُكَيْر الغَنَوِيُّ، وَأَبُوْ عَتَّاب مَنْصُوْرُ بْنُ المُعْتَمِر بْنِ عَبْدِ الله السُّلَمِيُّ الكُوْفِيُّ، وَأَبُوْ هَاشِم الرُّمَّانِيُّ الوَاسِطِيُّ.
تَرْجَمَهُ البُخَارِي فِي "تَارِيْخِهِ"، وَلَمْ يَذْكُرْ فِيْهِ جَرْحًا وَلا تَعْدِيْلًا.
وَقَالَ أَبُوْ عُبَيْد الآجُرِّي فِي "سُؤَالاتِهِ": سُئِلَ أَبُوْ دَاوُد عَنْ جَهْم عَنْ إِبْرَاهِيم؟
فَقَالَ: "رَوَى مَنْصُوْر عَنْ جَهْمٍ، وَرَوَى عَنْهُ أَشْعَث بْنُ سَوَّار، فَقُلْتُ: هُوَ مِنْ أَصْحَابِ إِبْرَاهِيم؟ فَقَالَ: لا أَدْرِي، مَنْصُوْر لا يَرْوِي إِلا عَنْ ثِقَة" (٣).
(١) قَالَهُ الأَشْعَثُ بْنُ سَوَّار، وَقَدْ وَهَّمَهُ فِي ذَلِكَ الإِمَام أَحْمَد، قَالَ عَبْدُ الله بْنُ أَحْمَد فِي "العِلَل وَمَعْرِفَة الرِّجَال" (٣/ ٣٧٢/ ٥٦٣١): قُلْتُ لأَبِي: حَدَّثَنِي عَمْرو بْنُ مُحَمَّد، حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ العَوَّام، عَنْ أَشْعَث، عَنْ جَهْم بْنِ أَبِي سَبْرَة: "أَنَّ الزُّبَيْر كَانَ يُصَلِّي خَلْفَهُ رَجُلٌ يَحفَظُ عَلَيْهِ صَلاتَهُ" فَقَالَ أَبِي: هَذَا خَطَأٌ، أَخَطَأَ عَبَّادُ فِيْهِ؛ إِنَّمَا هُوَ أَشْعَث، عَنْ جَهْم، عَنْ أَبِي سَبْرَة النَّخَعِي. قَالَ أَبِي: وَهُوَ جَهْمُ بْنُ دِيْنَار. وَأَمَّا البُخَارِي فَقَدْ نَقَلَ قَوْل أَشْعَث هَذَا في "تَارِيْخِهِ" عَقِبَ ذِكْرِهَ لَهُ، دُوْنَ تَعْقِيْبٍ مِنْهُ.وَذَكَرَهُ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل" بِصِيْغَةِ التَّمْرِيْض المُشْعِرَة -غَالِبًا- بالتَّضْعِيْف.(٢) كَذَا لقّبَهُ بِهِ ابْنُ مَعِيْن فِي "التَّارِيْخ" (٢/ ٨٩)، وَفِي "ثِقَات ابْنِ حِبَّان": "الحَذَّاء".(٣) وَمِمَّنْ أَشَارَ إِلَى تَوَقِّيْهِ فِي الرِّوَايَةِ قَبْلَ أَبِي دَاوُد: يَحْيَي بْنُ مَعِيْن، فَفِي "مَعْرِفَة الرِّجَال" لابْنِ مُحْرِز (١/ ٩٤/ ٣٦٦): سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِيْن وَذَكَرَ إِبْرَاهِيمَ بْنُ أَبِي اللَّيْث فَذَكَرَ عَنْهُ شَيْئًا لَمْ أَحْفَظْهُ، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute