كَلامِهِ، أَوْ كَلامِ غَيْرهِ مِنْ أَهْلِ العِلْم.
(أ): رِحْلَتُهُ إِلَى بِلادِ مَا وَرَاء النَّهْر:
قَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَر بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد" (١): "رَوَى عَنْ أَهْلِ مَا وَرَاء النَّهْر".
(ب): رِحْلَتُهُ إِلَى خُرَاسَان:
قَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد" (٢): "رَوَى عَنْ أَهْلِ خُرَاسَان".
وَقَالَ ابْنُ عَبْدِ الهَادِي فِي "طَبَقَاتِهِ" (٣): "سَمِعَ بِخُرَاسَان".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "التَّذْكِرَة" (٤)، وَ"تَارِيْخ الإِسْلام" (٥): "سَمِعَ بِخُرَاسَان".
وَمِنَ بُلْدَانِ خُرَاسَان الَّتِي وَقَعَ التَّصْرِيْحُ بِدُخُوْلِهِ إِلَيْهَا:
نَيْسَابُور:
وتُعَدّ نَيْسَابُور فِي ذَلِكَ الوَقْتِ قَاعِدَةَ خرَاسَان فِي العِلْمِ، كَمَا صَرَّحَ بِذَلِكَ السُّبكِي فِي "طَبَقَاتِهِ" (٦) بَلْ قَالَ: "وَقَدْ كَانَتْ نَيْسَابُوْر مِنْ أَجَلِّ البِلادِ وَأَعْظِمِهَا، لَمْ يَكُنْ بَعْدَ بَغْدَادَ مِثْلَهَا" (٧).
(١) (ص: ١٧٣).(٢) (ص: ١٧٣).(٣) (٢/ ٢١٥).(٤) (٢/ ٥٣٤ - ٥٣٥).(٥) (١٩/ ١٧٩ - ١٨٠).(٦) (٣/ ٣٨٩).(٧) "طَبَقَات الشَّافِعِيَّة الكُبْرَى" (١/ ٣٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute