وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد" (١): "كَانَ فِي غَايَةٍ مِنَ الزُّهْدِ، وَالدِّيَانَةِ"!
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "النُّبَلاء" (٢): "قَدْ كَانَ رُكْنًا مِنْ أَرْكَانِ الدِّيْن"!
قَالَ سِبْط ابن العَجَمِي فِي "نِهَايَةِ السُّوْل" (٣): "ثَنَاءُ النَّاسُ عَلَيْهِ كَثِيْرٌ فِي العِبَادَةِ، وَالزَّهَادَة، والوَرَعِ، وَالعَمَلِ"!
٢ - كَمَالُ عَقْلِهِ وَحِلُمُهُ:
قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيم بْنِ مَنْصُوْر الشِّيْرَازِي: "كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَلَى غَايَةٍ مِنَ العَقْلِ، مَنْ يُضْربُ بِهِ المثَلُ فِي الحِلْمِ، وَالرَّزَانَةِ" (٤).
وَقَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَة (٥): "غَلَبَنا عَبْدُ الله بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بِالعَقْلِ، والرَّزَانَة".
وَقَالَ الخَطِيْب البَغْدَادِي فِي "تَارِيْخِ بَغْدَاد" (٦): "كَانَ عَلَى غَايَةِ العَقْلِ، وَفِي نَهَايَةِ الفَضْلِ، يُضْرَبُ بِهِ المَثَلُ فِي الدِّيانةِ، وَالحِلْمِ، والرَّزَانَةِ".
وَقَالَ نَجْمُ الدِّيْن عُمَرُ بْنُ مُحَمَّد النَّسَفِي فِي "القَنْد" (٧): "كَانَ فِي غَايَةٍ مِنَ العَقْلِ وَالرَّزَانَةِ".
(١) (ص: ١٧٣).(٢) (١٢/ ٢٢٤).(٣) (٤/ ١٣٢٨).(٤) "تَهْذِيْب الكَمَال" (١٥/ ٢١٥).(٥) هَكَذَا فِي "القَنْد" (ص: ١٧٣). وَابْنُ أَبِي شَيْبَة إِذَا أُطْلِقَ فَالمُرَادُ بِهِ أَبُوْ بَكْر عَبْدُ الله بْنُ أَبِي شَيْبَة، صَاحِبُ "المُصَنَّف"، وَاللهُ أَعْلَم.(٦) (١٠/ ٢٩).(٧) (ص: ١٧٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute