قَالَ أَحْمَدُ بْنُ سَيَّار المَرْوَزِي: "دَوَّنَ "المُسْنَد"، و"التَّفْسِيْر" (١).
وَقَالَ الخَطِيْبُ فِي "تَارِيْخِ بَغْدَاد" (٢): "صَنَّفَ "المُسْنَد"، وَ"التَّفْسِيْر"، و"الجَامِع".
وَقَالَ أَبُوْ بَكْر ابْنُ نُقْطَة فِي "التَّقْيِيْد" (٣): "جَمَعَ "المُسْنَد".
وَقَالَ الذَّهَبِي فِي "تَارِيْخِ الإِسْلام" (٤): "صَاحِبُ "المُسْنَد".
وَقَالَ فِي "العِبَر" (٥): "صَاحِبُ "المُسْنَد" المَشْهُوْر".
البَابُ الثَّالِثُ: كِتَاب "السُّنَن" أَوِ "المُسْنَد" وَعِنَايَةُ العُلَمَاءِ وَالبَاحِثِيْنِ بِهِ
المَبْحَثُ الأَوّل: اسْمُهُ
سَمَّاهُ بـ "المُسْنَدِ" -كَمَا سَبَقَ- أَحْمَدُ بْنُ سَيَّار المَرْوَزِي، وَأَبُوْ بَكْر الخَطِيْب، وَقَدْ تَبِعَهُمَا عَلَى ذَلِكَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِمَّنْ جَاءَ بَعْدَهُم كَالسَّمْعَانِي، وَابْنِ نُقْطَة، وَابْنِ الصَّلاح (٦)، وَالمِزِّي، وَالذَّهَبِي، وَغَيْرِهِم.
قَالَ الصَّنْعَانِي فِي "تَوْضِيْحِ الأَفْكَار" (٧): "كَأَنَّهُ سَمَّاهُ مُؤَلِّفُهُ "بِالمُسْنَد"؛ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَلَى تَرْتِيْبِ المَسَانِيْد".
(١) "تَهْذِيْب الكَمَال" (١٥/ ٢١٦).(٢) (١٠/ ٢٩).(٣) (ص: ٣٠٨).(٤) (١٩/ ١٧٩ - ١٨٠).(٥) (١/ ٣٦٥).(٦) "المُقَدِّمَة" (ص: ٣٨).(٧) (١/ ٢٣١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute