وَنَقَلَ كَلامَهُ فِي الرُّوَاةِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ فِي "الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل" (١)، وَقَدْ قَالَ فِي مُقَدِّمَةِ (٢) كِتَابِهِ هَذَا: "وَقَصَدْنَا بِحِكَايَتِنَا الجَرْحَ وَالتَّعْدِيْل فِي كِتَابِنَا هُنَا إِلَى العَارِفِيْنَ بِهِ العَالمِيْنَ لَهُ مُتَأَخِّرًا بَعْدَ مُتَقَدِّمٍ، إِلَى أَنِ انْتَهَتْ بِنَا الحِكَايَةُ إِلَى أَبِي وَأَبِي زُرْعَة رَحِمَهُمَا اللهُ، وَلَمْ نَحْكِ عَنْ قَوْمٍ قَدْ تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ لِقِلَّةِ مَعْرِفَتِهِمْ بِهِ، وَنَسَبْنَا كُلَّ حِكَايَةٍ إِلَى حَاكِيْهَا، وَالجَوَابَ إِلَى صَاحِبِهِ".
وَذَكَرَهُ الذَّهَبِي فِي رِسَالَتِهِ "ذِكْرُ مَنْ يُعْتَمَدُ قَوْلُهُ فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل" (٣) فِي الطَّبَقَةِ الخَامِسَة.
وَذَكَرَهُ فِي "تَذْكِرَة الحُفَّاظ" (٤)، الَّتِي يَقُوْلُ فِي دِيْبَاجَتِهَا: "هَذِهِ تَذْكِرَةٌ بِأَسْمَاء مُعَدِّلِي حَمَلَة العِلْم النَّبَوِي، وَمَنْ يُرْجَعُ إِلَى اجْتِهَادِهِم فِي التَّوْثِيْقِ وَالتَّضِعْيِف، وَالتَّصْحِيْح وَالتَّزْيِيْف".
وَقَالَ عِنْدَ ذِكْرِهِ لَهُ فِيْهَا: "الإِمَامُ الحَافِظ شَيْخ الإِسْلام بَسَمَرْقَنْد".
وَقَالَ فِي "الكَاشِف" (٥): "الحَافِظُ، عَالِم سَمَرْقَنْد".
وَذَكَرَهُ ابْنُ نَاصِر الدِّيْن الدِّمَشْقِي فِي مُقَدِّمَةِ كِتَابِهِ "الرَّد الوَافِر" (٦) فِي طَبَقَات النُّقَّاد الَّذِيْن يُقْبَلُ قَوْلُهُم فِي الجَرْحِ وَالتَّعْدِيْل.
(١) (٩/ ١٦٩).(٢) (١/ ٣٨).(٣) (برقم: ٢٧٢).(٤) (٢/ ٥٣٤ - ٥٣٥).(٥) (١/ ٥٦٧).(٦) (ص: ٣٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute